سلسلة التطبيقات الأساسية المفضلة هي عبارة عن مجموعة من المقالات كُتبت لعرض أفضل التطبيقات على الهواتف الذكية التي تتناسب مع جميع الأفراد والأهتمامات المختلفة.
لا أتذكر منذ متى وانا استخدم تطبيق بوكت ولكنى أدرك تماماً انه التطبيق الأكثر استخداما على هاتفي مهما استبدلته بهاتف جديد. لماذا وُجد بوكت من الأساس؟
الإنترنت بطبعه يُشتت المُستخدم لإنتقاله من صفحة ويب إلى أخرى ومن تطبيق إلى تطبيق، ثم مشاهدة فيديو على اليوتيوب، ولا يوجد مانع من تفقد بعض المنشورات على الفيسبوك؛ وفي النهاية تنسى سبب دخولك على الإنترنت، أو الغرض الذي كنت تبحث عنه وهذا هو حالنا جميعاً!
ومن هنا تم إنشاء تطبيق بوكت ليحل هذه المشكلة التي عانى منها الجميع. وسرعان ما انتشر صيته على مستوى العالم، وأصبح من التطبيقات المقترحة على أنظمة التشغيل المختلفة، لسهولة استخدامه وبساطة التصميم واستقرار ادائه على النحو العام.
بوكت لم يكن الحل الوحيد لهذه المشكلة، حيث وجد “بوك-مارك” على تطبيقات التصفح لتحفظ صفحات الويب، وبوكت كان الأكثر براعة!
أردت أن تقوم بقراءة مقالِ ما ولكنك لم تستطع حيث كنت في عجلة من أمرك، وجدت مجموعة من الأخبار المهمة ترغب في الرجوع إليها دون الحاجة إلى إنترنت ولم تستطع. إذن سارع بتحميل تطبيق بوكت هو الحل الذي طالما كنت تبحث عنه.
أكثر الخصائص أهمية بتطبيق Pocket
حفظ الصور والروابط والفيديو من الويب أو الهواتف الذكية.
تعتبر الخاصية المهمة في بوكت، فهي تعطي المُستخدم القابلية لحفظ أي محتوى من الإنترنت على حسابه الخاص على بوكت للرجوع إليه عند الحاجة. يدعم التطبيق حالياً حفظ الصور والمقالات وبعض مواقع الفيديو نظراً لمشاكل حقوق الملكية التي تتعارض مع مزودين الخدمة.
يمكنك الآن تفصح ما تريد من مواقع ومقالات مختلفة. قم فقط بحفظ الرابط على بوكت وسوف يقوم التطبيق تلقائياً بتنزيله إلى حسابك الشخصي.
قراءة المقالات بدون الحاجة إلى إنترنت
برأيي الخاص استخدم بوكت فقط من اجل هذا الشيء وهو قراءة المقالات بدون إنترنت، فأنا اسافر كثيراً في الصباح من أجل الدراسة بالجامعة وأجد متسع من الوقت للقراءة، فأقوم بتحميل المقالات التي أرغب بقرائتها فيما بعد ليلاً أو في الصباح أثناء الإفطار قبل السفر، ومن ثم الرجوع إليها وأنا على متن الحافلة بدون الخاحة إلى إنترنت.
والجدير بالذكر أن التطبيق يوفر أوضاع مختلفة لتتناسب مع القارىء من تكبير وتصغير حجم الخط، وتغيير لون الخلفية لراحة العينين، بجانب خاصية القراءة الصوتية، فهو يدعم أيضاً قراءة المحتوى المكتوب صويتاً.
تنظيم ما قمت بحفظه باستخدام هاشتاج
قد تراها خاصية غير مهمة، في البداية أتفق معك. ولكن مع مرور الوقت، تكون قد قمت بحفظ مئات المقالات فكيف سترجع إلى إحداها إن كان ترتيبها عشوائياً!
يوفر هاشتاج للمُستخدم المقدرة على تصنيف المقالات التي يقوم بحفظها إلى فئات بمجرد حفظ مقال جديد كما يتيح له إضافة هاشتاج آخر أو تعديل الموجود بالفعل فيما بعد حتى يسهل عليه تنظيم المقالات الموجودة,
أقوم بتصنيف المقالات التي أحفظها إلى عام وتشمل المواضيع العامة المتعلقة بالأمور الدارجة في العالم الآن، وهاشتاج تقنية للقضايا المتعلقة بالتقنية الحديثة على مستوى العالم وغيرها من الهاشتاج تختلف من شخص إلى آخر بناء على إهتمامه وعمله.
متوفر على معظم أنظمة التشغيل
يرغب تطبيق بوكت في توفير تجربته للجميع على كل أنظمة التشغيل، وهذا منطقي إلى حد ما، فنحن الآن نستخدم الهاتف الذكي على مدار اليوم والإنتقال إلى الحاسوب للقيام ببعض الأعمال وغيره.
منا من يستخدم الماك والبعض الآخر يفضل ويندوز، وبالمثل في أنظمة التشغيل للهواتف الذكية الكثير يفضل أندرويد والطرف الآخر أجهزة آبل وفيما بينهم تنحصر فئة من مستخدمي ويندوز-فون وإن كانوا أقلة.
على مدار اليوم اتصفح هاتفي الذكي وأجد مقالات مهمة على المواقع المختلفة أقوم بحفظها على بوكت، والرجوع إليها من الحاسوب إن كنت في البيت وطبعاً هذا بفضل دعم التطبيق تقريباً لكل أنظمة التشغيل،
هذا المقال واحد ضمن محتوى أصيل يقدم من مجلة تمر هندي، لا تنسى متابعتنا لقراءة المقالات القادمة وكذلك الإشتراك في خدمة النشرة البريدية للموقع، أو يُمكنك متابعتنا على [ تويتر [mks_icon icon=”fa-twitter” color=”#4868da” type=”fa”] / فيسبوك [mks_icon icon=”fa-facebook” color=”#4868da” type=”fa”] / إنستاجرام [mks_icon icon=”fa-instagram” color=”#ad6ab5″ type=”fa”] ]
