يتم تصميم الإعلانات عادةً لتجعل المستهلك أكثر دراية بأشخاص أو أماكن أو منتجات، وفي بعض الحالات تحدث الإعلانات كخدمة عامة، مثل حملات التنبيه ضد أضرار التدخين أو الإدمان، وفي حالات أخرى يكون الهدف من الإعلانات هو الحصول على اهتمام وثقة المستهلكين.
يحاول المعلنون دائمًا زيادة الاهتمام بشراء مُنتج أو زيارة مكان أو استخدام خدمة ما، والإعلانات التجارية بوجه عام هي استخدام الإعلانات لتحقيق أرباح.
واحد من أهم جوانب الإعلانات التجارية هو توليد أو خلق الحاجة أو الطلب على شيء ما، وبمجرد ما يُصبح لدى المستهلك سبب للرغبة في هذا الشيء، يكون الإعلان متواجدًا لتلبية رغبته وعرض حلول لها، فالإعلانات تُعطي حلول لتساؤلات المستهلك، منها أين يأكل، أين يذهب، أو ماذا يشتري. الإعلان الفعّال يعمل على خلق رغبة في شيء ما وعرض حل مثير للاهتمام في الوقت نفسه.
جدير بالذكر أنّ الإعلانات لا تفي بحاجة فورية في جميع جوانبها، ففي بعض الأحيان يسعى المعلن للتعريف بعلامته التجارية وبناء بعض الجدل والحديث حولها، وعندما ينجح هذا النوع من الإعلانات التجارية غالبًا ما يعرف المستخدم المُنتج بمجرد سماع اسم الشركة أو المُنتج نفسه، ويُكوّن انطباع جيد عنها.
اقرأ أيضًا: ما هو تعريف الاقتصاد ؟
غالبًا ما تلعب الشركات على الوتر الحساس لدى المستخدم في الإعلانات، بالاعتماد على أشخاص مشهورين في الإعلان أو استغلال حدث ما يهتم به الناس في نفس وقت الإعلان. وهذا الوتر هو الأدوات التي يلعب بها المُعلن للوصول إلى المستهلك وإقناعه بشراء المُنتج، حتى ولو في المستقبل. ففي بعض الأحيان يكون تأثير الإعلان بعد فترة زمنية ليست بالقليلة من عرضه، الأهم هو تحسين اسم الشركة وسمعتها.
السوق ملئ بالإعلانات، فتشاهدها على التلفاز، أو المجلات، أو اللوحات الكبيرة بالشوارع، والآن على الإنترنت وهذا الأخير أصبح الأهم بالنسبة لعموم الشركات.
