أجهزة الكمبيوتر المكتبية هي وسيلة كنا نستخدمها في إتمام الإعمال من التعامل مع الملفات والوثائق إلى التعديل على الصور وصناعة الفيديو بجانب الناحية الترفيهية في قراءة الأخبار والتصفح عبر الإنترنت والتواصل مع الآخرين عبر مواقع التواصل الإجتماعي ولكن الحياة تغيرت والعالم فيما حولنا تقدم بسرعة تُدهش الجميع، فإذا كنت مهتم بأمور التقنية مثلي وتتابع المؤتمرات السنوية ستدرك ما أقول! فهناك الشركات التي تتسارع بشكل دوري ومستمر على تقديم أحدث التقنيات وأقواها مع تخفيض الحجم المُستخدم كما ترى في الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وليس هذا فقط بل ترى توفر أكثر من خيار أمام أعينك للقيام بوظيفة معينة.

العالم يتطور بشكل سريع وملحوظ، ما يُفرض على الشركات استغلال هذه التقنيات وإنتاج أجهزة متنوعة نتج عنه تخصص كل جهاز بوظيفة ما دون عن غيره

فكرة وجود جهاز واحد على مكتبك هي أفضل طريقة للتعامل مع المهام الرقمية المُقدمة لك هي فكرة قديمة جداً قد عفى عليها الزمان، وفي الحقيقة أنت لست في حاجة نهائياً إليه إلا إذا كان لديك متطلبات محددة للغاية تحتاج قدر مرتفع من الأداء. وهناك أجهزة أخرى ستكون المُلازمة لك في أي وقت تُوفر المُطلبات اللازمة لإتمام عملك مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة اللابتوب.

[divider][/divider]

brand-performance

[dropcap] الأداء [/dropcap] الذي يقوم به الكمبيوتر هو ما يُحدد فئة مُستخدميه، فهناك مجموعة من المُستخدمين في حاجة إلى قدر عالي من الأداء وقوة المعالج للقيام بالأعمال الإحترافية مثل إنتاج الفيديو والصور والرسم على أوتوكاد وتصميم المنازل بواسطة 3-دي ماكس وغيرهم. وفئة أخرى تقوم فقط بتصفح الإنترنت وكتابة الوثائق والتعديل على الملفات وأحياناً التعديل على الصور، وفئات أخرى تنحصر بين هاتين الفئتين. في السابق الأعتماد على الأجهزة المكتبية أمراً أجبارياً لفقر الأداء في الخيارات الأخرى المُتاحة في ذلك الوقت، أما الآن الفجوة بدأت في الإختفاء شيئا فشيئاً وتوفر العديد من الخيارات المُتاحة أمامك للقيام بالأعمال المستنزفة لطاقة الجهاز.

وعندما نذكر طاقة الجهاز نعني المعالج الداخلي له، فهو ما يُحدد قابلية الأداء وقوته. ومازال هناك فرق بين المعالجات في الأجهزة المكتبية وأجهزة اللابتوب فبالطبع الأداء أقوى في الأجهزة المكتبية ولكن (بفضل تقدم التقنية مؤخراً) تمكنك الشركات من تهيئة معالج مناسب داخل هذه الأجهزة الصغيرة الذي يمده بالطاقة اللازمة، فتقوم بتناول الأعمال التي تحتاج الكثير من الطاقة بيسر على أجهزة اللابتوب مع الحفاظ على تهيئة المعالج ليتناسب مع البطارية ودرجة الحرارة

لن تلاحظ الكثير من الفرق، إلا إذا كنت تعمل على مهام  تحتاج موارد ثقيلة مثل تحرير وانتاج الفيديو

يوجد حالياً في السوق مجموعة فريدة من أجهزة اللابتوب مميزة جداً من وجهة نظري، فهي تتميز بالنحافة الشديدة وصغر الحجم واستمرار عمر البطارية ليتراوح من 8 إلى 10 ساعات (يتوقف على نوعية المهام التي تقوم بها)، بالإضافة لوجود معالج يستطيع القيام بجميع المهام اليومية بكفاءة عالية مثل أجهزة ماك بوك اير على سبيل الذكر وليس الحصر!

[divider][/divider]

Portability

[dropcap] التجوال[/dropcap] يعتبر أمراً مهما في حياتنا اليومية وكلما كنت أسرع تنجز أعمالك ونشاطاتك اليومية في وقت قياسي. السؤال هنا، لماذا تحتاج لصندوق ملتصق بمكتبك بينما تستطيع الحصول على جهاز آخر يقوم بنفس المهمة التي يقوم بها الأول مع وجوده دائماً بجانبك وتصتحبه إينما تريد!

بجانب أجهزة اللابتوب توجد خيارات أخرى، مثل الأجهزة اللوحية -تابلت- والتي أحبذها عند السفر لصغر حجمها وقيامها بكل ما أريد وأكثر مع العلم عدم الحاجة للكثير من الطاقة خلال السفر. ولكنك قد تريد تفقد البريد الإلكتروني والتعديل على بعض الرسائل المُرسلة بجانب القيام بالمُحادثات الفيديو أو مشاهدة الأفلام وأكثر من ذلك فالأمر يختلف من شخص لآخر

وهناك خيار أرجحه دائماً لكفاءة واعتدال ثمنه:

آيباد آير 2: 

بطارية تستمر إلى 10 ساعات / ذاكرة عشوائية 3 جيجا / معالج A8X / ذاكرة داخلية 16~128

k2-_9d905e7c-b1f4-4258-b85c-b215b8a2bcd7.v5

[divider][/divider]

Games

[dropcap] الترفيه[/dropcap] ومجال الألعاب تحافظ فيه أجهزة اللابتوب على مكانتها راسخة في السوق العالمي بفضل تزويد الشركات هذه الأجهزة بطاقات رسوميات خارجية قوية وبسعر مناسب مما يسمح للمستخدمين باستخدامها في الاستمتاع بالآخر الألعاب، ولم تعد الألعاب منحصرة على الألعاب منخفضة الجودة كما في السابق.

وأخيراً الواقع الأفتراضي يفرض سيطرته على الشركات ويلزمهم بصناعة أقوي بطاقات رسوميات لدعم الألعاب الأفتراضية على أجهزة اللابتوب، وأول من دعم هذه التقنية كانت شركة نفيديا الشهيرة في هذا المجال وتقدمها لبطاقة معالجة الرسوميات (جي تي اكس 980)، ومازال هناك مجالاً واسعاً للشركات الأخري لتقديم الأفضل في المستقبل القريب
[divider][/divider]

Browser with tamrhendy

[dropcap]الاستخدام[/dropcap] العام لأجهزة الكمبيوتر أن كانت تنحصر حول تصفح الإنترنت ومتابعة الأخبار والمشاركة في التواصل الإجتماعي من الأفضل لك في هذه الحالة استخدام الهواتف الذكية أفضل بكثير فأنت لا تحتاج أطلاقاً إلى نظام تشغيل بقوة الكمبيوتر للقيام بذلك، وفي الحقيقة ستظهر ضعف نظام الهواتف الذكية إن كنت تريد برنامج معين لإتمام العمل مثل أدوبي فوتوشوب وغيره، لا يُمكن عندها الأعتماد على الهواتف الذكية!

ومن ناحية أخرى الأجهزة اللوحية أيضاً تقدم حلولاً ممتازة لفئة الكُتاب والمستخدمين الآخرين الذي ينحصر نطاق عملهم على التعامل مع الملفات، فبفضل إوفيس من شركة مايكروسوفت تستطيع القيام  بجميع ما تعود عليه من إوفيس سطح المكتب ولكن هذه المرة على الأجهزة اللوحية.

[divider][/divider]

pc store

[dropcap] الثمن[/dropcap] تغير كثيراً عن ما كان عليه في السابق، حيث اشتهرت أجهزة اللابتوب بارتفاع ثمنها مقارنة بالأجهزة المكتبية. أما الآن تستطيع اختيار أفضل جهاز مناسب لك للقيام بأعمالك وكذلك استخدامه في الترفيه وكل ذلك بثمن جيد. والشركات تقدم الأجهزة المناسبة لكل فئة من المُستخدمين، فهناك خط انتاج للأجهزة الأقتصادية والتي تقدر بحد أقصى 300 دولار أمريكي والتي تعمل بنظام ويندوز 10 من مايكروسوفت وأجهزة كروم-بوك التي تعمل بنظام كروم من جوجل.

يمكنك تفقد: سامسونج كروم-بوك XE500C13-K02US

معالج إنتل سيليرون

ذاكرة عشوائية 2-4 جيجا

يستمر ما يصل إلى 11 ساعة

4-XE500C13K_003_L-Perspective_Black_2_8

[divider][/divider]

التصنيف:

تقنية,

آخر تحديث: أكتوبر 15, 2019