عانت شركة مايكروسوفت فيما مضى من عدد المستخدمين المتجهين نحو الارتقاء بنظام جهازهم إلى آخر إصدار ويندوز من الشركة. ومن الطبيعي أن تستنج هذه النهاية بسبب المشاكل التي عانها المستخدمين من الأنظمة الجديدة من بطء التشغيل إلى عدم استقرار النظام، أما الآن النظام الجديد من مايكروسوفت أستطاع جذب مجموعة كبيرة من الأشخاص نحوه لما يوفره من مميزات وخصائص غير موجودة في أي نظام آخر مثل تعدد النوافذ في وقت واحد وكذلك تهيئة ويندوز 10 ليعمل باستخدام الماوس ولوحة المفاتيح الشيء الذي أفتقره النظام الذي سبقه (ويندوز 8.1) ولم تنسى مايكروسوفت الأجهزة اللوحية فدعمتها ووفرت وضع في الإعدادات لتسهيل العمل بنظام ويندوز 10 من خلال اللمس.
جاءت إحصائيات من قبل NetMarkShare تبين النسب بين جميع أنظمة التشغيل في السوق، ونال نظام مايكروسوفت الأخير (ويندوز 10) حصة 11.85% ليتجاوز كل من نظام ويندوز 8.1 الذي حصته 10.4% ونظام الشركة القديم منذ 14 عام XP والذي حصته تقارب 11.42% ورغم بقاء نظام ويندوز 7 الأكثر انتشاراً على مستوى العالم لكن حصة ويندوز 10 ليست سيئة خصوصاً أنه متوفر في السوق منذ ستة أشهر فقط.
