سفر

القارة القطبية الجنوبية

القارة القطبية الجنوبية هي أبرد وأعلى وأكثر قارات العالم جفافًا. وهي تغطي مساحة تزيد عن 14 مليون كيلومتر مربع (5.4 مليون ميل مربع)، أي ما يعادل ثلث مساحة القارة الأفريقية. القارة القطبية الجنوبية مغطاة بالكامل بالثلج والجليد، وتحتوي على 90% من المياه العذبة في العالم.

القارة القطبية الجنوبية هي القارة الوحيدة التي لا يوجد بها سكان دائمون. يوجد فقط بعض القواعد العلمية التي يقيم فيها العلماء خلال فصل الصيف.

القارة القطبية الجنوبية هي موطن لمجموعة متنوعة من الحيوانات البرية والبحرية، بما في ذلك طيور البطريق والحيتان والأسماك والفقمات.

القارة القطبية الجنوبية هي منطقة مهمة للبحث العلمي. تُستخدم القارة لدراسة تأثيرات تغير المناخ، ودراسة الحياة البرية، ودراسة الموارد الطبيعية.

تاريخ القارة القطبية الجنوبية

القارة القطبية الجنوبية هي القارة الوحيدة التي لم يتم استكشافها بالكامل حتى القرن العشرين. تم اكتشاف القارة لأول مرة في عام 1820 من قبل المستكشف الروسي فابيان جوتلوب فون بلينكينبورغ.

في البداية، لم يكن لدى العلماء أي فكرة عن حجم القارة القطبية الجنوبية. تم اكتشاف معظم القارة في القرن العشرين، عندما تم استخدام الطائرات والسفن لرسم خرائط للمنطقة.

القارة القطبية الجنوبية هي القارة الوحيدة التي لم يتم تقسيمها إلى دول. تُدار القارة من قبل 12 دولة تمتلك سواحل على المحيط الجنوبي. هذه الدول هي الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وتشيلى وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ونيجيريا ونيوزيلندا والنرويج وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة.

الحياة البرية في القارة القطبية الجنوبية

القارة القطبية الجنوبية هي موطن لمجموعة متنوعة من الحيوانات البرية والبحرية، بما في ذلك:

  • طيور البطريق: يوجد في القارة القطبية الجنوبية 17 نوعًا مختلفًا من طيور البطريق، بما في ذلك البطريق الإمبراطور والبطريق الملكي والبطريق أديلي.
  • الحيتان: يوجد في القارة القطبية الجنوبية 8 أنواع مختلفة من الحيتان، بما في ذلك الحوت الأزرق والحوت الأحدب والحوت المنقاري.
  • الأسماك: يوجد في القارة القطبية الجنوبية مجموعة متنوعة من الأسماك، بما في ذلك سمك السلمون والسلمون المرقط وسمك القد.
  • الفقمات: الفقمات هي من الثدييات البحرية التي تعيش في القارة القطبية الجنوبية، وتوجد أنواع مختلفة من الفقمات في القارة، مثل الفقمة الحلقية والفقمة الفراءية.

مستقبل القارة القطبية الجنوبية

مستقبل القارة القطبية الجنوبية غير مؤكد، حيث من المتوقع أن تتعرض القارة للتأثيرات السلبية لتغير المناخ. حيث ترتفع درجات الحرارة في القارة القطبية الجنوبية بشكل أسرع من أي مكان آخر على الأرض، مما يؤدي إلى ذوبان الجليد وارتفاع مستوى سطح البحر. هذا الارتفاع في مستوى سطح البحر يشكل تهديدًا للمدن الساحلية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مدينة نيويورك ولندن ولوس أنجلوس.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تغير المناخ يؤثر على الحياة البرية في القارة القطبية الجنوبية، حيث تفقد الحيوانات موائلها الطبيعية وتضطر إلى الهجرة إلى مناطق أخرى. هذا التغير في الموائل الطبيعية يؤثر على قدرة الحيوانات على التكاثر والنمو.

مستقبل القارة القطبية الجنوبية يعتمد على قرارات الدول التي تقع على ساحل المحيط الجنوبي. هذه الدول يجب أن تعمل معًا للحد من تغير المناخ وحماية القارة القطبية الجنوبية، التي تعد واحدة من أهم المعالم الطبيعية في العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
escort mersin - Korsan taksi Antalya