الشاي بالنعناع هو وسيلة لذيذة ومنعشة لتعزيز صحتك العامة بأكثر من طريقة، فهو لديه القدرة على تحسين الهضم، والحد من الألم، والقضاء على الالتهابات.

كما أنه يريح الجسم والعقل، ويعالج رائحة الفم الكريهة، ويساعد في خسارة الوزن ويعزز الجهاز المناعي.

التأثير الأكبر للشاي بالنعناع يكون على الجهاز الهضمي، والعنصر الأساسي من المنثول في هذا الشاي هو تقريباً الجزء الأكثر قيمة من هيكله العضوي.

ما هو الشاي بالنعناع؟

الشاي بالنعناع يصنع من أوراق النعناع ويتم استهلاكه كما يتم استهلاك الشاي، عندما تخلط أوراق النعناع إلى التيسان تحصل على شاي doublemint. هذه المادة خالية من الكافيين، لذلك يوصى به للأشخاص الذين يعانون من أنماط النوم الحساسة، حيث يساعد على الاسترخاء قبل الذهاب للنوم.

الاسم العلمي للشاي بالنعناع هو Mentha piperita، وهو في الواقع مزيج بين النعناع ومياه النعناع، وموطنه الأصلي في أوروبا لكن استخداماته واسعة النطاق جعلت منه سلعة عالمية.

زيت النعناع أيضاً هو شكل من أشكال العلاج الطبي المنتشرة، خاصة لمتلازمة القولون العصبي IBS.

نكهة المنثول جذابة جداً لكثير من الناس، مما يجعل هذا الشاي واحداً من أصناف الشاي الأكثر شعبية حول العالم.

صورة

فوائد الشاي بالنعناع

من المعروف عن الشاي أنه مهدئ للأعصاب، لكن هناك العديد من الفوائد الأخرى التي يفعلها هذا الشاي للجسم، ودعونا نكتشف بعضها في العناصر التالية.

يقلل من الحمى

عندما نفكر في التأثير الحاد البارد للمنثول، لا يأتي على ذهننا دائماً كوب ساخن من الشاي، ومع ذلك، الشاي بالنعناي يوجد به المثنول كمكون رئيسي، لذا شرب الشاي بالنعناع قد يتسبب في التعرق الخارجي، في حين يقوم المثنول بتبريد الجسم داخلياً.

يمكن لهذه العملية أن تكسر الحمى وتقلل الالتهاب وعدم الراحة المرتبطة به.

يحسّن الهضم

استُخدم زيت النعناع والشاي بالنعناع لآلاف السنين لحل مجموعة متنوعة من الحالات الهضمية، بعض الأدلة الأثرية تُظهر أن النعناع تم استخدامه منذ 10,000 سنة كمكمل غذائي.

كما يساعد هذا الشاي على نقل الغازات من خلال الجسم كلما تراكمت، بدلاً من التسبب في الانتفاخ والتشنج وعدم راحة المعدة. وأيضاً يحفز تدفق الصفراء لزيادة معدل وكفاءة الهضم وتعزيز حركات الأمعاء السليمة.

هو ليس فقط مادة طاردة للريح، ولكنه مسكن أيضاً، لذلك يقلل من الألم المرتبط بالتشنجات والانتفاخ وعسر الهضم. ويرجع ذلك إلى تأثيره المهدئ على الأمعاء والعضلات الملساء في الجهاز الهضمي.

يمكن علاج العديد من الحالات مثل الإسهال، ومتلازمة القولون العصبي IBS، والإمساك أيضاً بواسطة الشاي بالنعناع، لأنه يرفع النظام بأكمله إلى مستويات النشاط المُثلى.

يمنع الغثيان والقيء

عندما يتعلق الأمر بالمرض، قليل من الأشياء تكون مزعجة مثل الغثيان. أحد فوائد الشاي بالنعناع أنه مضاد للتشنج كما ذكرنا، لذلك يقلل من فرص التقيؤ والغثيان، حتى في حالة الدوار على متن قارب أو طائرة.

كما أنه يقلل من ألم المعدة المرتبط بالحركة الدوارة بفضل صفاته المضادة للالتهابات.

يعالج اضطرابات الجهاز التنفسي

كمضاد للتشنج، يمكن أن يخفف الشاي بالنعناع من الإحساس المزعج الذي يسبب السعال، وبالتالي تحسين الجهاز التنفسي بشكل عام. من خلال الاسترخاء في عضلات الحلق والصدر، فإنه يقضي على أعراض البرد والإنفلونزا.

يعزز المناعة

الشاي بالنعناع لديه خصائص مضادة للبكتيريا التي تسبب أمراض مثل الحمى والسعال، فشرب هذا الشاي اللذيذ لا يساعد فقط في علاج هذه الأمراض، بل يساعد أيضاً في الوقاية منها.

هناك أيضاً عناصر مساعدة مثل فيتامين ب، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة، والكالسيوم والتي تساعد على تحسين امتصاص المواد الغذائية من الجسم لمكافحة الأمراض وأداء المهام اللازمة للحفاظ على الصحة.

يزيل رائحة النفس الكريهة

نكهة المنثولاند القوية والطبيعة المضادة للبكتيريا في الشاي بالنعناع يجعله وسيلة مثالية لتحسين رائحة النفس، العنصر المضاد للبكتيريا يقتل الجراثيم التي يمكن أن تؤدي إلى رائحة الفم الكريهة، في حين يقوم المنثول في الشاي بإعطاء النفس رائحة جيدة ونظيفة.

فقدان الوزن

رائحة زيت النعناع ومكوناته العضوية يمكن أن تساعدك في السيطرة على شهيتك، حتى تتمكن من تقليل الإفراط في تناول الطعام، ومنع السمنة.

يقلل مستويات التوتر والإجهاد

طبيعة المنثول كمهدئ أو مضاد للتشنج يساعدك في الحصول على تقليل مستويات الإجهاد العقلي، كما أن الطبيعة المضادة للالتهابات في الشاي بالنعناع يمكن أن تقلل من ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم، مما يتيح لك الاسترخاء، وتقليل الإجهاد والتوتر.

لهذا السبب يدخل النعناع بشكل كبير جداً في صناعة الروائح والعطور، وآثار الشاي بالنعناع مماثلة في طبيعتها.

كلمة للتنبيه: على الرغم من أن الشاي بالنعناع قوي ويقدم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، لا تزال هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة من استهلاك هذا الشاي.

المنثول يمكن أن يكون بمثابة مسبب للحساسية لبعض الناس، وقد يسبب الحرقة لآخرين، لكن هذه الآثار عادة ما تكون خفيفة لكن استشارة الطبيب حول حساسية محتملة هي دائماً فكرة جيدة.

التصنيف:

حياة, صحة,

آخر تحديث: يناير 26, 2018