تحتوي العديد من منتجات الحمية وإنقاص الوزن في السوق على مكونات طبيعية متنوعة تعد بالكثير من الأشياء، بداية من إنقاص الوزن، وحتى حرق الدهون إلى منع الكربوهيدرات.

كما تحتوي بعض هذه المكملات الغذائية على الكولين – حتى يساعد الكولين في إنقاص الوزن – وهو مادة غذائية أساسية ينتجها جسمك بشكل طبيعي، وهو حيوي لصحة المخ، والخلايا العصبية، ووظائف الخلايا، وعمليات التمثيل الغذائي للكبد.

بالإضافة إلى كونه متاحًا بسهولة في مصادر غذاء متنوعة مثل زبدة الفول السوداني، وصفار البيض، فإن الكولين مكون أساسي في المكملات الغذائية لإنقاص الوزن.

كما أن خصائصه تساعد في منع ترسب الدهون في الكبد.

الحقائق الغذائية

وفقًا لموقع CholineInfo.org، قد لا تحصل على كمية كافية من الكولين في نظامك الغذائي.

حدد مجلس الأغذية والتغذية التابع لمعهد الطب الكمية اليومية الموصى بها من الكولين عند 425 ملغ للإناث و 550 ملغ للذكور.

إن تناول الأطعمة الغنية بالكولين، مثل لحم البقر، وكبد الدجاج، وفول الصويا، والحليب، والفول السوداني، يمكن أن يساعدك في الوصول إلى الكمية اليومية من هذا المغذي الحيوي.

لكن يجب الحذر أيضاً من تناول كميات تزيد عن الحد لأنّ الكولين له آثار جانبية كما أن له فوائد.

الكولين في إنقاص الوزن

Bodybuilding.com تضع الكولين كمكمل غذائي مهم لمساعدتك على حرق الدهون بشكل أكثر كفاءة.

الكولين هو أحد المغذيات الدقيقة غير الأساسية التي ثبت أن لها تأثير مضاد للتوتر، وهذا يعني أنه يعزز استخدام الجسم للدهون، ويمكن أن يساعد الكبد على التخلص من الدهون “المحبوسة”.

وفقاً لموقع Nutros.com على مقياس أكثر مكملات فقدان الوزن فعالية، فإن الكولين ليس بنفس درجة فاعلية بعض المواد الغذائية الأخرى مثل البيروفيت والشاي الأخضر و 7-كيتو، ولكن لا يزال يعطي فوائد إيجابية للأفراد الذين يحاولون إنقاص الوزن.

فوائد أخرى

إلى جانب الفوائد المحتملة في فقدان الوزن، تبين أن الكولين له فوائد صحية عديدة.

يقول موقع CholineInfo.org أن هذا المغذي الحيوي قد لا يكون مفيد فقط للدماغ ووظائف الذاكرة، ولكن أيضا لدوره المحتمل في الوقاية من فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر، والخرف، ومرض الزهايمر.

مولت المعاهد الوطنية للصحة دراسة في عام 2008 وجدت علاقة بين الكولين وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي.

كما يمكن أن يساعد مكمل الكولين الغذائي أيضًا على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، وفقًا لموقع Nutros.com.

اعتبارات

يتم تسويق الكولين كوسيلة للحد من الدهون أو فقدان الوزن وعادة ما يوجد في المكملات الغذائية التي تحتوي أيضا على كارنيتين.

كونه مغذي فردي، فإنه عادة ما يوجد تحت أسماء فسفاتيديل كولين أو فوسفاتي دي إينوسيتول.

بالإضافة إلى الكارنيتين، غالباً ما يتم الجمع بين الكولين وفيتامينات ب الأخرى، وخاصة الاينوزيتول.

وفي الوقت الذي قد لا ينتج فيه جسمك كمية كافية من الكولين لدعم الوظائف الصحية، يمكنك الحصول على ما يكفي من الكولين الغذائي عن طريق تناول الأطعمة الغنية به، بدلاً من تناول المكملات الغذائية.

محاذير

كما هو الحال مع جميع المكملات الغذائية والفيتامينات أو المنتجات الطبيعية، من المهم مناقشة الجرعة المناسبة مع طبيبك.

يمكن أن يسبب تناول الكثير من الكولين تأثيرات جانبية سُمّية مثل القيء، وانخفاض ضغط الدم، وزيادة التعرّق واللعاب، ورائحة الجسم “السمكية”.

التصنيف:

صحة, حياة,

آخر تحديث: يونيو 6, 2018