إنّ التواصل الفعّال مع الآخرين هو أحد أهم مفاتيح العلاقات الناجحة، سواء كانت العلاقة مع الزوجة، أو الأصدقاء، أو الأقارب، أو حتى في محيط العمل، وهناك أربعة عوائق أمام التواصل الفعّال يجب أن تعرفها الآن.

التواصل هو عملية نقل المعلومات بين شخصين، المُرسل، والمُستقبِل، وكي ينجح الاتصال، يجب أن يفهم المستقبل الرسالة التي يقصدها المرسل، ومع ذلك هناك عقبات تقف أمام التواصل الجيد.

عوائق أمام التواصل الفعّال

العوائق المادية

أحد العوائق الرئيسية التي تحول دون التواصل هو الحاجز المادي، حيث توجد حواجز مادية في المنطقة المحيطة بالمرسل والمستقبل.

وتشمل الحواجز المادية بيئة عمل بها الكثير من ضجيج الخلفية، أو الإضاءة السيئة، أو درجة الحرارة غير المستقرة، ويمكن أن تؤثر هذه الحواجز على كيفية محاولة الأفراد إرسال واستقبال الرسائل.

إذا كان هناك الكثير من ضجيج الخلفية قد لا يسمع المُستقبل ما يقوله المرسل، وإذا كانت درجة الحرارة في بيئة العمل شديدة الحرارة أو شديدة البرودة، فقد لا يركز المرسل على الرسالة التي يحاول إرسالها. وإذا كان الناس في مكان العمل منفصلين عن غيرهم، فإن التواصل لن يكون فعالاً.

طالما أن الأشخاص ما زالوا لديهم مساحة شخصية جيدة، فإن القُرب من الآخرين يساعد في التواصل لأنه يساعدنا في التعرف على بعضنا البعض داخل بيئة واحدة.

اقرأ أيضاً: 5 أشياء يجب أن تعرفها عن السلوك الجنسي ومتلازمة اسبرجر

نقص المعرفة

وفقًا لكلية مارين، إذا كان الشخص الذي يرسل رسالة يفتقر إلى المعرفة بالموضوع، فقد لا يتمكن من توصيل رسالته بوضوح ويمكن أن يسيء المتلقي فهم الرسالة، مما يؤثر على التواصل.

إذا كان المرسل غير معتاد على محتوى الموضوع الذي يحاول إرساله، فقد يكون غامضًا جدًا وقد لا يتلقى المتلقي التفاصيل ذات الصلة بالموضوع.

اللغة

يعد عدم القدرة على التحدث بلغة معروفة من قِبَل كلاً من المرسل والمستقبل أكبر عائق أمام التواصل الفعال.

ويشير موقع Communication-type.com إلى أنّه عندما يستخدم شخص ما كلمات غير مناسبة أثناء التحدث أو الكتابة، فقد يؤدي ذلك إلى سوء فهم بين المرسل والمستقبل.

وإذا كان المرسل لا يتكلم بنفس لغة المتلقي بوضوح فقد يستخدم كلمات غير منطقية.

العواطف

يمكن أن تكون عواطفك حاجزاً أمام التواصل، فإذا كنت منغمسًا في عواطفك لسبب ما، فستكون لديك مشكلة في الاستماع إلى الآخرين أو فهم الرسالة التي ينقلونها إليك.

وفقًا لكلية مارين، إذا كان شخص ما غاضبًا أو مستاءًا أو سعيدًا أو متحمسًا، فقد يكون هذا الشخص منشغلًا جدًا بالعواطف بحيث لا يتلقى الرسالة المقصودة.

العواطف تنطوي بالأساس على الخوف، عدم الثقة والشك. الخوف المفرط لما قد يعتقده الآخرون بنا، وما نقوله يمكن أن يتداخل مع ما نريد توصيله للآخرين، وقدرتنا على تكوين علاقات ذات مغزى.

[toggle title=”المراجع” state=”close”] [/toggle]

التصنيف:

حياة,

آخر تحديث: نوفمبر 25, 2019