أفضل الطرق العلمية لـ ترويض طفلك المشاغب

ترويض طفلك المشاغب

هل تعانين من مشكلة أن طفلك مشاغب وعنيد وهو ما يرهقك كثيرا بسبب عناده كما أنه يتسبب في إلحاق خسائر فادحة بالمنزل ويسبب لك المشاكل مع أشقائه ومع الأهل وأيضا مع الغرباء؟!.

إذا كانت إجابتك بنعم، فقبل أن تفكري في اللجوء إلى الطبيب النفسي ليعالجه.. أقرأي هذه الأسطر لتعرفي أهم وأحدث الطرق العلمية التي تمكنك بكل بساطة من الانتصار على عناده وشقاوته و ترويض طفلك المشاغب  تماما بنصائح وخطوات بسيطة.

في البداية يجب أن تعملي على تفهم رغبات طفلك، والسماح له بعرض أفكاره، فهذه أول خطوة تضمن أن يكون طفلك سعيدا، ومتعلق بعائلته، إذ يجب أن يشعر الطفل بحماية والديه له، وألا يشعر بأنهم أعداؤه.

كما يجب عليك أن تعطي طفلك حقه من الاستقلالية وحرية الاختيارات، وأن تتركيه ليستكشف الخطأ من حوله، حتى يكون قادرا على تحمل المسئولية، وأن يبتعد عن العنف.

فالطفل المشاغب، لا يريد أن يعيش تحت ضغط أو قيود مستمرة، مهما كانت محدودة، أو أي كان شكلها، وفي حالة وجود ضغوط علي الطفل فإنه يشعر أن والديه ضده بل قد يتجاوز الأمر ليراهما عدوين له.

كما يجب ألا تفقد الأم السيطرة على أعصابها عند التعامل مع طفلها المشاغب، فجميعنا نتعرض لاضطرابات سيئة، ولكن يجب ألا تتصرف الأم تحت أي ظرف أو ضغوط مع طفلها المشاغب بطريقة غير متزنة أو مربكة أو عنيفة.

وأيضا يجب أن تحرص الأم على تخصيص وقت محدد تقضيه مع طفلها، بعيدا عن أية ضغوط، أو اراتباطات أو جدول زمني، حتى لا يشعر الطفل بأن وقته مع أمه عبء عليها أو أنه هو شخصيا شخص غير مرغوب فيه لدي أسرته.

ولأن كل الأطفال يحبون الرسوم المتحركة وألعاب الكمبيوتر، كما أنهم مستعدون لقضاء أطول وقت ممكن في مشاهدتها أو ممارستها، فإنه يجب على الآباء تخصيص وقتا معينا لأبنائهم لمشاهدة التليفزيون أو ممارسة ألعاب الفيديو جيم والكمبيوتر، حتى لا يؤثر ذلك على نشاطهم الذهني والعقلي.

وبالطبع لا يمكننا أن ننسى الإشارة إلى وسيلة العقاب المثالية، لمواجهة الأخطاء التي يرتكبها الأطفال الأشقياء، ولأن المعاقبة شيء قاسي على الأطفال، كما أن إظهار الأم ضعفها أمام أطفالها عند عدم عقابهم لارتكابهم الأخطاء، فيجب أن تختار الأم العقاب المناسب لطفلها المشاغب، دون الإسراف في استخدام وسائل العقاب مع الطفل المشاغب لأنه أكثر إحساسا بالاضطهاد والغضب من أقرانه.

التصنيف:

المرأة, حياة,

آخر تحديث: نوفمبر 18, 2017