الكولين هو مكمل غذائي، ضروري للحفاظ على صحة الخلايا ووظائفها، كما يفيد القلب والكبد والجهاز العصبي.

وفقا لمعهد لينوس بولينغ، فإن الكولين هو مقدمة لأستيل كولين، وهذا الأخير هو ناقل عصبي، ومادة كيميائية موجودة في الدماغ تسمح بدخول الحركة من خلية عصبية إلى أخرى.

يتم توليف كمية صغيرة من الكولين من الجسم ولكن يجب استهلاكها في النظام الغذائي.

الحليب، والبيض، والكبد، والفول السوداني هي مصادر غنية من الكولين.

الكولين له فوائده، لكن أيضاً هناك بعض الآثار الجانبية للكولين.

رائحة الجسم

واحدة من الآثار الجانبية للكولين الأكثر شيوعاً هي رائحة الجسم السمكية بسبب استهلاك الكثير من الكولين.

سبب رائحة الجسم هو الإفراط في إنتاج وإفراز تريميثيل أمين، وهو ناتج عن التمثيل الغذائي من الكولين.

لحسن الحظ يمكن تصحيحه بسهولة عن طريق تقليل كمية الكولين المستهلكة أو التوقف عن استخدامها، والتي سوف تحل بسرعة هذا التأثير الجانبي.

آثار جانبية أخرى

قد تشمل الآثار الجانبية الأخرى الناتجة عن الاستهلاك المفرط من الكولين زيادة درجة حرارة الجسم، والتعرق الزائد، بالإضافة إلى زيادة إفراز اللعاب.

بالإضافة إلى ذلك قد يكون هناك أعراض الغثيان، واضطراب المعدة، وانخفاض في الشهية وكذلك الإسهال.

إن تقليل كمية الكولين المستهلكة أو التوقف عن استخدامها سوف يحل أيضًا هذه الآثار الجانبية.

الإكثار من استهلاك الكولين قد يسبب أيضاً الدوخة، وانخفاض ضغط الدم ونتائج غير عادية لرسم القلب.

الحساسية

يجب على الأفراد الذين لديهم تاريخ من الحساسية للكولين أو الليسيثين تجنب تناول الكولين.

رد الفعل التحسسي هو حالة طارئة خطيرة، قد تشمل الأعراض طفحاً، أو خلايا مع الحكة، وتورم في الوجه واللسان أو الحلق، مع ضيق في الصدر، وضيق في التنفس، وصعوبة في التنفس.

في حالة حدوث أي من هذه الأعراض، يجب على المريض التوقف عن الاستخدام والحصول على الرعاية الطبية الطارئة الفورية.

التصنيف:

صحة, حياة, طعام,

آخر تحديث: يونيو 5, 2018