بإلقاء نظرة بسيطة على العقد الماضي سنجد أنّ التقنية والتطور التكنولوجي آخذ في النمو بشكل سريع للغاية، فمن كان يتخيل أن يملك حاسوب كامل بقوة هائلة في حجم كف اليد! نعم أنا أتحدث عن هاتفك الذكي الذي تتصفح منه الموقع الآن.
الشركات المسؤولة عن تزويدنا بهذه التقنيات تتطور هي الأخرى بشكل سريع، لكن لو ألقينا نظرة على بدايات هذه الشركات المتواضعة، ربما كان هذا بمثابة حافز إضافي كي تبدأ مشروعك الخاص.
في أيامها الأولى، عُرفت سوني بتصنيع أواني طهي الأرز الإلكترونية.
بدأت شركة إل جي للإلكترونيات مسيرتها بإنتاج بودرة أسنان.
منذ أيام عديدة مضت، كانت نوكيا تعمل في مجال بيع الأوراق والأحذية المطاطية.
بدأت تويوتا عملها بتصنيع ماكينات الخياطة، ومازالت الشركة تُنتجها حتى الآن.
بدأ مؤسس شركة Ikea مسيرته ببيع علب أعواد الثقاب ومنتجات أخرى رخيصة وصغيرة.
بدأت شارب مسيرة التصنيع بإنتاج أقلام ميكانيكية، وهي شهيرة حتى اليوم.
لم تبتعد شركة بي إم دبليو كثيرًا عن مجالها الحالي، فقد كانت مختصة بتصنيع محركات الطائرات.
مؤسس شركة فيرجين العملاقة كان فيما مضى رئيس تحرير مجلة للشباب اسمها “الطالب”.
عندما تأسست شركة سامسونج كان الهدف منها هو بيع السلع الغذائية.
IBM لم تكن بالحجم الحالي لها في السابق، فقد بدأت بإنتاج قاطعات الجبن والموازين.