يبدو أن المساعد الشخصي Samsung Bixby قد يحصل على المزيد من القوة في المستقبل، حيث تُشير تقارير جديدة إلى أنّ سامسونج تعمل على تحسين الذكاء الاصطناعي الخاص بهاردوير الهواتف الذكية القادمة مثل Galaxy S9.

ونظراً لزيادة التركيز على الذكاء الاصطناعي في الأجهزة النقالة والمزايا التي يقدمها الهاردوير المخصص، هذا هو الطريق الصحيح الذي ينبغي أن تسير عليه الشركة الكورية الجنوبية، بل وعليها الإسراع فيه أيضاً.

فبالنظر إلى المنافسة المباشرة، نجد أنّ أحد أبرز الخصائص في Face ID أو نظام التحقق بالوجه من آبل عبارة عن هاردوير مخصص وتقنيات ذكاء اصطناعي تستخدم لمقارنة الوجوه مع البيانات المخزنة محلياً على الجهاز، حيث أنّ المعالجة المكثفة من الأفضل لها أن تُبرمج على رقاقة بدلاً من تركها للنظام.

استخدام الأجهزة المخصصة هو الطريق الذي استغلته آبل بكثافة مع آيفون، فبعد المشاكل في خيارات المعالجة وسرعات التطوير مع الماك، تأكدت آبل من عدم حدوث المثل في الأجهزة النقالة.

نظام Axxx على الرقاقات متواجد في قلب بيئة نظام iOS، حيث تم تطوير هذه الرقاقات جنباً إلى جنب مع نظام التشغيل، بدون علاقة مباشرة بين الإثنين تُثقل النظام بعمليات المعالجة.

في حين تجد اندرويد على العكس من ذلك، فقد عمل نظام التشغيل مع العديد من أنواع الرقاقات بدءاً من كوالكوم سنابدراجون، ومروراً بسامسونج إكسينوس، وهواوي كيرين. لهذا السبب يحتاج نظام اندرويد إلى طبقات إضافية من التكامل مع أجهزة هذه الشركات المختلفة، ما يزيد من ثقل عمليات المعالجة وبالتالي تحتاج الشركات إلى زيادة قوة الهاردوير المستخدم في الأجهزة، كي تدخل في منافسة مع أجهزة آبل.

وهذا ما يجعل أخبار قيام سامسونج بتطوير محرك معالجة ذكاء اصطناعي مخصص في أنوية معالجات الهواتف مثيرة للاهتمام. الشركة الكورية لديها استخدامات للذكاء الاصطناعي بالفعل عبر المساعد الشخصي Bixby الذي يستخدم بعضاً من المعالجة السحابية.

وجود هاردوير مخصص لعمليات معالجة الذكاء الاصطناعي في أي جهاز جالاكسي قادم قد يفسح الطريق أمام أداء أقوى، وتحسين الحزمة الكاملة للجهاز، كما سيفتح الطريق أمام العديد من الاحتمالات التي تحتاج المزيد من قوة المعالجة.

التصنيف:

تقنية, أخبار,

آخر تحديث: سبتمبر 30, 2017