سوف تؤسس كوريا الشمالية المنطقة الزمنية الخاصة بها الأسبوع المقبل بالرجوع 30 دقيقة من الوقت القياسي الحالي، أحد مخلفات الحكم الاستعماري الياباني. ويبدأ العمل بالمنطقة الزمنية الجديدة بدءًا من 15 أغسطس احتفالًا بالعيد السبعين للتحرير من الاستعمار الياباني مع نهاية الحرب العالمية الثانية.

ومن المفترض أن يكون الوقت قياسيًا في كوريا الشمالية والجنوبية واليابان على خط طول زمني واحد بحيث يسبق توقيت جرينيتش 9 ساعات، وكان هذا التوقيت معتمدًا من اليابان في الجزيرة الكورية -وقتما كانت موحدة تحت الاستعمار- من عام 1910 حتى 1945.

وقالت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية

ارتكب الإمبرياليون اليابانيون الأشرار جرائم لا تغتفر حتى أنّهم حرموا كوريا من وقتها القياسي الخاص بها، بينما تدوس أقدامهم على 5,000 سنة من التاريخ والثقافة في إطار سعيهم لطمس هوية الأمّة الكورية

قال يانغ مو جين الأستاذ في جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول أنّ هذه الخطوة تأتي لتعزيز قيادة الزعيم الشاب كيم يونغ أون عبر المشاعر القومية ومعاداة اليابان. وتولي كيم السلطة بعد وفاة والده الديكتاتور كيم يونج الثاني في أواخر 2011، ومن وقتها وهو يسير على خطى والده ويثير للجدل بالطرق الوحشية في إدارة بلاده وإعدام معارضيه.

ولدى العديد من السكان في الكوريتين (خصوصًا كبار السن) يكنون مشاعر الاستياء والكراهية العميقة ضد اليابان بسبب وقت احتلالها للجزيرة الكورية. واستخدام مئات الآلاف من الكوريين للقتال كجنود في الخطوط الأمامية، والعمل في ظروف تُشبه الاستعباد لصالح الجيش الياباني أثناء الحرب العالمية الثانية.

من جانبها قالت كوريا الجنوبية أنّها تستخدم نفس المنطقة الزمنية الخاصة باليابان لأنّها أكثر واقعية وتتفق مع الممارسات الدولية.

التصنيف:

أخبار,

آخر تحديث: أغسطس 7, 2015