يتم استخراج زيت اللافندر الأساسي عن طريق التقطير بالبخار من الأزهار وقمم الخزامى العشبي (Lavandula angustifolia). وعلى الرغم من اعتباره واحدًا من أكثر الزيوت الأساسية أمانًا في العلاج بالروائح العطرية، إلّا أننا سوف نُسلّط الضوء اليوم على علاقة زيت اللافندر والحمل والتأثيرات المحتملة له.

يمكن أن يُقدم اللافندر عونًا كبيرًا للأم الحامل، ولكنه زيت قوي ويجب توخي الحذر عند استخدامه أثناء الحمل. ولا ينبغي أبدًا استخدامه كبديل للرعاية الطبية، أو بدون استشارة طبيبك.

زيت اللافندر والحمل

الاحتياطات مع الحمل

رغم أن الخزامى يصنف كأحد أأمن الزيوت، إلا أنه لا ينصح باستخدامه خلال الأسابيع العشرين الأولى من الحمل.

يقول موقع الويب Expectancy: “تجنبي استخدام أي زيوت في الأشهر الثلاثة الأولى إلا إذا نصح بها خبير. ولا تفترضي بأنّ الزيت لأنّه طبيعي فهو آمن تلقائيًا”.

يصنف الخزامى على أنه محفز، مما يعني أنه قد يشجع على تدفق الحيض، مما يزيد قليلاً من خطر الإجهاض. ولكن في المراحل اللاحقة من الحمل، يمكن استخدام اللافندر بشكل كبير.

علاج علامات التمدد

يمكن أن تظهر علامات التمدد في المراحل اللاحقة من الحمل على الفخذين العلويين ومنطقة البطن.

للمساعدة في منعها، وتقليل مظهرها، اجمعي أربع قطرات من اللافندر (الخزامى) مع ثلاث قطرات من كل من زهر البرتقال، وزيت الماندرين في وعاء يحتوي على 50 مل من زيت الجوجوبا، ثم قومي بالتدليك بلطف على البشرة يوميًا.

اللافندر للإجهاد والأرق

اللافندر هو أحد أفضل الزيوت التي تستخدم لمكافحة الإجهاد، والتوترات اليومية للحمل المتأخر.

وفقًا لـ Esoteric Oils: “يحتوي زيت اللافندر على تأثير مهدئ للأعصاب، حيث يخفف من التوتر، والاكتئاب، والذعر، والهستيريا، والإرهاق العصبي بشكل عام وفعّال في علاج الصداع، والصداع النصفي، والأرق”.

للمساعدة في النوم ، ضعي منديلًا عليه قطرتين من زيت اللافندر بجانب وسادتك، أو أضفي بضع القطرات إلى المبخرة وضعيها في غرفة النوم لمدة 15 دقيقة قبل الذهاب إلى السرير.

تخفيف آلام الولادة

يمكن أن يكون اللافندر مساعد كبير أثناء المخاض، كزيت مهدئ وكمسكن للألم.

لمحاربة آلام الظهر، اجمعي أربع قطرات من اللافندر مع ثلاث قطرات من البابونج الروماني وزيت الماندرين في وعاء يحتوي على 50 مل من زيت الجوجوبا.

افركي بلطف على الظهر للمساعدة في تخفيف الانقباضات.

تحذير: لا يجب استخدام اللافندر في المخاض في نفس الوقت الذي يستخدم فيه البيثيدين، أو epidural أو مع دفعات الأوكسيتوسين / بيتوسين، حيث إنه قد يتداخل مع وظيفته.

بعد الولادة

قد تواجه العديد من الأمهات الجدد تغييرات في الأسابيع التي تلي ولادة طفلهن.

في فترة ما بعد الولادة هذه، قد تشمل بعض المشاكل آلام الظهر، وآلام الرحم، وتشنجات الرحم، والتعب.

أجريت دراسة في 2017 لتحديد تأثير رائحة زيت اللافندر خلال فترة ما بعد الولادة على آلام الأمهات والمزاج والتعب، ووجد الباحثون أن استخدام زيت اللافندر قد حقق تحسناً ملحوظا في ألم الرحم والآلام البدنية، والتعب، وضيق المزاج.

الاستنتاجات، التي نشرت في المجلة الدولية للطب الوقائي، كانت أن الأمهات اللائي يعطون العلاج بالروائح العطرية لزيت اللافندر، وبدأت بعد الولادة مباشرة، كان وضعهن البدني والمزاجي أفضل مقارنة مع المجموعة الأخريات.

[toggle title=”المراجع” state=”open”] [/toggle]