يمكن أن يكون تحديد الفرق بين المهارات والمؤهلات تحدياً للبعض، لا سيما عند محاولة إدراجها في طلب العمل.

وكقاعدة عامة، من المفيد أن نتذكر أن المهارة ترتبط عادة بقدرة محددة، في حين أن المؤهل قد يكون إنجازا أعم.

على سبيل المثال، كتابة 70 كلمة في الدقيقة هي مهارة، في حين أن امتلاك درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية هو مؤهل.

هذه ليست قاعدة صعبة وسريعة، ومع ذلك، على سبيل المثال، قد تكون من ضمن مؤهلات الحصول على وظيفة أن تمتلك مهارة معينة، لذلك فمن الأفضل عدم القلق كثيراً حول تحديد المصطلحات في الملف الشخصي.

تحديد الفرق

هناك طريقة أخرى لتحديد الفرق بين المهارات والمؤهلات، وهي أن المؤهلات في بعض الحالات هي متطلبات مؤهلة للحصول على وظيفة معينة، في حين أن المهارات هي مجرد إضافة.

فالفرد الذي يريد أن يصبح ممرضاً، على سبيل المثال، قد يكون لديه مؤهلات معينة مثل مستوى معين من التعليم أو الشهادات.

المهارات التي قد تجعله ممرض أو تجعلها ممرضة أفضل قد تشمل مهارات عظيمة في الاتصال، أو القدرة على اتخاذ المبادرة.

في بعض الأحيان تتطلب الوظيفة كلاً من المهارات والمؤهلات، وعلاوة على ذلك، الحصول على التأهيل غالباً ما ينطوي على تعلم مهارات محددة.

تعزيز المهارات والمؤهلات

هناك عدد من الطرق لتعزيز المهارات والمؤهلات لبعض الوظائف بعينها، فقد يؤدي الحصول على تعليم إضافي في تخصص بعينه، على سبيل المثال، إلى زيادة مؤهلات الفرد.

إن إكمال برنامج تدريبي أو شهادة هو طريقة أخرى لزيادة المؤهلات في مجال محدد جداً.

غير أن زيادة المهارات قد تتطلب مزيداً من العمل المستقل المتفان.

على سبيل المثال، إذا كان الشخص يريد زيادة قدرته على الكتابة، أو مهارته في العزف على آلة موسيقية، يتطلب هذا ممارسة مخصصة، لأن مجرد كورس في هذه القدرة أو المهارة لا يعني بالقطع تعزيز هذه القدرة أو المهارة.


عندما يقدم الفرد طلباً للحصول على وظيفة أو يناقش الوظيفة مع صاحب عمل محتمل في مقابلة، كثيراً ما يُسأل عن مهاراته ومؤهلاته.

لهذا السبب، من المهم أن تنفق بعض الوقت مقدماً للإجابة بشكل سليم على هذا السؤال.

بعض الناس يجدون أنه من المفيد وضع قائمة، مقسمة إلى فئتين، يتم فيها سرد المهارات والمؤهلات التي هي الأكثر صلة بالوظيفة المعنية.

ويمكن أن يسلط هذا الضوء أيضاً على الحاجة إلى المزيد من تنمية المهارات أو التعليم من أجل التأهل للحصول على وظائف في مهنة مختارة.