تنمية المجتمع غالبًا ما تنطوي على دعم البرامج الاجتماعية التي ترعاها الحكومة، ومن المرجح أن تُعزز هذه المبادرات النمو الاقتصادي في المدن المحلية وكذلك تحسين مستوى المعيشة بالنسبة للكثيرين.
كذلك قد تفيد تنمية المجتمع بوضوح في الحد من الجريمة بسبب إتاحتها فرص أكبر للإسكان وأقل للتشرد، والزيادة المحتملة في الوظائف هي ميزة أخرى لهذا النوع من التدخل الفيدرالي، وأيضًا أطفال الأسر التي تعيش في المناطق الريفية تستفيد بشكل كبير من البرامج المجتمعية ومن ضمنها البرامج الداعمة لتحسين التعليم في هذه المناطق.
[easy-tweet tweet=”الكثير من برامج تنمية المجتمع أثبتت نجاحها في محاربة الجريمة” user=”tamrhendymedia” hashtags=”مجتمع, تنمية”]
بالطبع هناك مميزات مختلفة تأتي مع التنمية المستهدفة للمجتمعات المحلية، ففي بعض الأماكن يمكن الحصول على منح مالية لا تُرد ويتم تخصيصها لغرض معين، حيث يمكن تخصيص توزيعات اقتصادية لتمويل التحسينات في البنية التحتية بالمُدن، مثلًا. وفي كثير من الأحيان يتم توجيه هذه الأموال لتنمية المجتمع وخلق ظروف معيشة وتجارة مُرضية. ومثل هذه التنمية تزيد من القوى العاملة وبالتالي تحد من البطالة والجرائم التي تُعتبر الناتج الطبيعي لانعدام الوظيفة.
