يبدأ موسم الإنفلونزا في الشتاء ببلدان الوطن العربي جميعًا، وتتوقع الحكومات إصابة المزيد من الأشخاص بالفيروس وتزايدت الجهود المبذولة لتعزيز وتوفير اللقاحات.

كما يُشجع مسؤولو الصحة والأطباء الناس في جميع البلدان على التفكير في تناول لقاح الإنفلونزا. ومع ذلك فإن نقص الوعي لا يزال يمثل مشكلة في المنطقة.

لقاح الإنفلونزا كل عام

إذا لم يكن بسبب الخوف من اللقاح، فإن الناس لا يحصلون على لقاح الإنفلونزا لأنهم يعتقدون أن جرعة واحدة ستكون كافية لحمايتهم من الفيروس لفترة طويلة من الزمن. لكن الخبراء يشيرون إلى أنّه يجب تلقيح الناس كل عام لأن سلالات الإنفلونزا تتغير كل موسم إنفلونزا.

تنخفض آثار لقاح الإنفلونزا مع مرور الوقت، وبعض الدراسات تشير إلى أن الناس قد تبدأ بفقدان المناعة بعد ستة أشهر من تلقي الجرعة.

كما يجتمع خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأميركية كل شهر فبراير لتحديد أنواع السلالات التي قد تنشأ في موسم الإنفلونزا القادم، كما يقوم العلماء بتحديث لقاحات الإنفلونزا كل عام استنادًا إلى الفيروسات المستهدفة.

حيث توجد سلالات متعددة من الإنفلونزا، ويهدف كل تحديث للقاح إلى مقاومة ثلاث أو أربع سلالات منها.

متى يجب الحصول على لقاحات الانفلونزا؟

يجب تطعيم الناس ضد الأنفلونزا في الخريف، خاصة قبل نهاية شهر أكتوبر، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). ويشير بعض خبراء الصحة إنهم لن يخبروا الناس أبدًا بأن الوقت قد فات “للحصول على لقاح الأنفلونزا”.

لكن بالنسبة ل”شافنر” فإن عدم تلقي لقاح الإنفلونزا في منتصف يناير قد يعتبر متأخرًا لأن الكثير من الناس والمجتمعات ربما يكونون قد نشروا الفيروس بالفعل.

وقال لـ “إن بي سي نيوز“: “لقد حان الوقت”. “إذا لم يتم تلقيحك بعد، فاذهب واحصل عليه بعد ظهر هذا اليوم”. لن يعمل اللقاح على الفور على منع الإصابة بالإنفلونزا، فعادةً ما يستغرق الجسم أسبوعين لتطوير مناعتة بعد إصابته بإنفلونزا.

التصنيف:

صحة, حياة,

آخر تحديث: يناير 28, 2020

الوسم: