منذ زمن بعيد والبشر يستخدمون زيت الورد في نمو الشعر ويعتقدون أنّه يساعد في إطالته، خصوصاً أن زيت الورد يحتوي على تركيبة كيميائية معقدة تتكون من حوالي 300 مركب مختلف.

ويعمل زيت الورد من مبدأ أن نفس الخصائص التي تغذي بشرة الشخص يمكن أن تغذي شعره أيضاً، وعلى الرغم من فوائد زيت الورد في نمو الشعر إلا أنّه مرتفع التكلفة.

ويكفي أن تعلم أن لصناعة زجاجة تحتوي على لتر (1000 مل) من زيت الورد يتم استهلاك ما يقرب من 8,800 رطل من الزهور والورود، أي حوالي 30 وردة لكل قطرة زيت واحدة.

استخدام زيت الورد في نمو الشعر

يجدر بالذكر أن زيت الورد يتمتع ببعض الخصائص المرطبة التي تساعد في ترطيب الشعر والجلد ومحاربة أي جفاف، وفقاً لشركة Deramaxime Bio-Cellular Skin Care.

مُنشّط

يحتوي زيت الورد أيضاً على خصائص محفزة ومضادة للفيروسات والجراثيم التي تضر بالشعر والجلد، مما يجعله مفيداً بشكل عام لفروة الرأس.

وتشمل المكونات الأساسية لزيت الورد مادة citronellol التي توفر الرائحة العطرية، والإيثانول فنيل الذي له خصائص مضادة للميكروبات، ومضادات الأكسدة الطبيعية geraniol، وفارنسول الذي يعمل كمضاد للبكتيريا ويساعد على تنظيم إنتاج الزيت في الجلد.

طب الأيورفيدا

من أمثلة دخول زيت الورد في نمو الشعر والبشرة استخدامه في ممارسات طب الأيورفيدا (المزيد من المعلومات حول الأيورفيدا) لتعزيز صحة البشرة، والحفاظ على صحة الشعر في حالة جيدة.

في طب الأيورفيدا يعتبر زيت الورد أحد عناصر ثلاثة مسئولة عن الحفاظ على الصحة الجيدة، وتحديداً فيما يتعلق بالتبريد والترطيب للبشرة، وفقاً لأخصائي طب الأيورفيدا “راما كانت ميشرا” العضو في مجلس مهاريشي أيورفيدا.

الالتهاب

كذلك يحتوي زيت الورد على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تعزز من صحة فروة الرأس، وفقاً لبحث نُشر في يونيو 2008 بمجلة أبحاث العلاج الطبيعي.

لكن في البحث نفسه أشار الباحثون إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد أفضل إعداد لزيت الورد في علاج الأمراض الجلدية.

الاسترخاء

من الأشياء التي تجعلنا ندعم استخدام زيت الورد في نمو الشعر وجود بعض الخصائص الاسترخائية التي يمكنها أن تساعد في نمو الشعر.

وفقاً لمايو كلينيك، في كثير من الأحيان يرتبط الإجهاد بفقدان الشعر، ولهذا يمكن استخدام زيت الورد بفاعلية في مكافحة الإجهاد وبالتالي تعزيز نمو الشعر، حسب تقرير الطب التكميلي والبديل في يونيو 2009.

وحسب بعض الدراسات فإنك لا تحتاج إلى استنشاق رائحة زيت الورد للحصول على الفائدة الاسترخائية منه، فقد وجدت دراسة بجامعة سريناخارينويروت في بانكوك بتايلاند أن الأشخاص الذين استخدموا زيت الورد وكانوا لا يستطيعون شمه كانوا أكثر استرخاء وهدوء من الأشخاص الذين تلقوا علاج بديل.

كما أنّه وفقاً لجامعة نيو هامبشاير، فإن زيت الورد فعال في علاج الاكتئاب والإجهاد.

التصنيف:

صحة, حياة,

آخر تحديث: نوفمبر 25, 2019