do-it-now

قد يكون من الصعب أن تبقى متحفزًا وأنت تحملق في شاشة الحاسوب التي أمامك الآن، خصوصًا مع وجود الكثير من أدوات التشتيت مثل الشبكات الاجتماعية أو هذا البرنامج على يوتيوب، لتجد أنّك قضيت وقتك كله في هراء فارغ دون إنجاز شيء حقيقي.

في النهاية تبقى أنت الوحيد المسؤول عن عملك حتى لو لم يكن هناك أي شخص يدفعك لإتمامه بسرعة. مع بعض التقنيات البسيطة يمكنك الحفاظ على عامل التحفيز في العمل دائمًا، أكمل قراءة هذه المقالة لتعرف أكثر.

1. ضع لنفسك مكافأة بعد الانتهاء من المهام

على الصعيد الشخصي، أهتم دائمًا بمكافأة نفسي على الإنجازات التي أحققها حتى لو كانت بسيطة لدرجة كونها مهام العمل فقط، هذه المكافأة قد تكون قطعة من الشيكولاتة أو حتى مشاهدة حلقة من مسلسل الكبير أوي الجزء الخامس تحديدًا، فأنا من مُحبي هذا المسلسل.

على سبيل المثال، إذا جلست وقررت أن أكتب تدوينة جديدة أضع لنفسي بعض المهام، مثل اختيار موضوع التدوينة وإجراء البحث اللازم حولها ثم الشروع في كتابتها وعند الانتهاء أتناول كوبًا من النسكافيه قبل البدء في التدوينة الثانية.

هكذا ستجد أن وقت العمل يمر وأنت تشعر بالسعادة والرضا عما تحققه في العمل، كما أنّك ستبتعد عن فكرة الإجبار على العمل.

2. قسّم المهام

من السهل أن تكون متحمسًا في بداية العمل على مشروع ما وتضع لنفسك أهدافًا كبيرة لتحقيقها، لكن بمجرد البدء في العمل الشاق يبدو هذا الهدف بعيد المنال، لتبدأ قواك في الخوار قبل أن تُقرر أن تترك العمل وتقوم به في وقت لاحق.

الحل هنا يكمن في الأهداف نفسها، بدلًا من وضع هدف بعيد مثل “سأخسر 10 كيلو من وزني هذا الأسبوع” قم بتجزئة هذا الهدف يوميًا ليُصبح هدفك “سأخسر 300 جرام اليوم من وزني”.

3. قم بالتسخين أولًا

في أي رياضة يقوم الممارس بتسخين عضلات جسمه بالكامل قبل البدء الفعلي في التمرين أو المباراة، ونفس الأمر ينطبق على الحياة اليومية. من الصعب أن تستيقظ من النوم لتناول الإفطار ثم الذهاب للمكتب لبدء العمل مرة واحدة، يجب عليك التسخين قبل الوصول للمكتب.

قم ببعض الأمور التي لا تتطلب نشاط ذهني كبير، مثل قراءة كتاب في الطريق إلى العمل، أو حتى حل لغز سودوكو. كما أنّ ممارسة التمارين الرياضية لها أثر إيجابي أيضًا على باقي اليوم.

4. لا تدع الأفكار تلهيك عن التنفيذ

في كثير من الأحيان تأتينا الأفكار التي نرى أنّها ممتازة إن تم تنفيذها، لكن للأسف نتردد في التنفيذ حتى نصل لمرحلة الخوف من الفشل عند التنفيذ.

الحل في هذه الحالة بسيط للغاية، ابدء بالتنفيذ ثم اسبح مع التيار لأنّك لا تعرف ماذا يمكن أن يحدث، فربما تنجح نجاحًا باهرًا يجعلك تندم على كل تأخير في تنفيذ الفكرة، أو ربما تفشل لكنّك على الأقل عرفت أنّها ستفشل وربما تعالج أخطاء فشلك هذا لتنجح بالنهاية.

5. فكّر ماذا سيحدث لو لم تبدأ الآن

بدون الكثير من الأحاديث سأذكر لكم مثال مباشر على هذه الحالة:

تخيّل أنّك في وظيفتك التي تكرهها أصلًا وتحلم ببدء مشروعك الخاص، ثم تذهب للمنزل متعبًا من العمل لكنّك بدلًا من القيام بالمزيد من البحث حول كيفية البدء بمشروعك التجاري الخاص تذهب لمشاهدة التلفاز. الآن توقف، ثم تخيل كيف سيكون حالك بعد 10 أعوام وأنت تُكرر هذا الخطأ كل يوم، الأمر ليس سعيدًا أليس كذلك؟!

التصنيف:

حياة,

آخر تحديث: أبريل 20, 2016

الوسم: