منذ أعلنت آبل عن هاتف آيفون إكس، وهناك الكثير من الشائعات حول ندرة المعروض من الهاتف عند إطلاقه.

واستندت أغلب هذه الشائعات على أنّ المكونات الداخلية التي استخدمتها آبل في بناء الهاتف معقدة للغاية لدرجة استحالة إنتاجها على نطاق كبير، وخصيصاً ميزة التحقق بالوجه Face ID التي تأتي للمرة الأولى على هاتف من آبل.

اليوم، ظهر تقرير من موقع بلومبيرج يزعم أنّ آبل استطاعت التوصّل إلى حل مريح لمواجهة هذه المشكلة عبر التلاعب في مواصفات تقنية التحقق بالوجه، أو بمعنى آخر إزالة بعض القيود الشديدة على الاستشعار.

ما هو Face ID؟

إذا لم يكن لديك علم عن المسألة، يمكن القول أنّ التقنية تحتاج إلى بعض المستشعرات المماثلة للموجود في جهاز كينكت مايكروسوفت، بشرط تصغير هذه المستشعرات لتكون قادرة على التركيب في هيكل آيفون إكس.

بقدر قوة الهندسة المستخدمة من آبل في تطبيق هذه التقنية، يحتاج الموردون إلى نفس القوة كي يستطيعوا إنتاج هذه المستشعرات بكميات كبيرة داخل الآيفون، وعلى ما يبدو فإنّ آبل فاجئتهم لدرجة عدم امتلاكهم الوقت الكافي لبناء هذه المستشعرات بالسرعة الكافية.

iphone x face id

في نفس الإطار، يأتي بروجكتور النقاط الذي يستخدم الليزر في إضاءة وجه المستخدم والتعرّف عليه، وفي إنتاج هذا البروجكتور ليس هناك مجال للخطأ.

المشكلة أنّه أثناء إنتاج النماذج الأولية من هذا البروجكتور، وُجد أنّ 20 بالمائة فقط منها قابل للاستخدام، حسب بلومبيرج.

وأدى هذا إلى بطء كبير من الموردين في خطوط الإنتاج حتى يستطيعوا إنتاج المكونات المطلوبة بدون أخطاء، ولأنّ آبل على وشك إطلاق آيفون إكس بالأسواق، يبدو أنّها تساهلت في بعض مواصفات Face ID، حسب التقرير.

نفي آبل

من جانبها، سارعت آبل بإصدار بيان رسمي تنفي فيه هذه التقارير وقالت فيه “الجودة والدقة في Face ID لم تتغير، واحتمال أن يقوم شخص غريب بفتح القفل عبر Face ID هي واحد في المليون”.

التصنيف:

تقنية, أخبار,

آخر تحديث: أكتوبر 27, 2017

الوسم:

, ,