هناك الكثير من الشائعات والمفاهيم الخاطئة حول العضو الذكري.

خصوصاً على الشبكات الاجتماعية في الجروبات والصفحات المهتمة بالصحة الجنسية للرجال، حيث يتم تبادل معلومات غير موثوق في مصادرها.

هناك مثلاً مجموعات على موقع ريديت تُحفّز الرجال للتوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية، للحصول علاقة جنسية أفضل مع الشريك.

كما تُشير الشائعات داخل هذه المجموعات إلى ارتفاع نسبة هرمون التستوستيرون عندما تتوقف عن ممارسة العادة السرية.

لكن هل هذه المعلومات صحيحة فعلاً ومبنية على أُسس علمية؟ الباحثون من جامعة تشجيانغ قرروا التحقق من الأمر.

فحص الباحثون مستويات هرمون التستوستيرون لدى مجموعة من الرجال الممتنعين عن ممارسة العادة السرية كل يوم لمدة أسبوع، وخلال معظم أيام الأسبوع كانت تقلبات التستوستيرون ضئيلة في أحسن الأحوال.

مع ذلك، في اليوم السابع والأخير وجد الباحثون أن مستويات هرمون التستوستيرون ارتفعت إلى 45% مقارنةً ببداية الأسبوع.

لكن لماذا قد يبحث الناس عن المزيد من هرمون التستوستيرون في الجسم؟ حسناً، الأمر ليس زيادة الدافع الجنسي فقط.

حيث يزيد التستوستيرون من احتمالية نمو العضلات عن طريق إجبار الجسم على زيادة تخليق البروتين، وفقاً لمجلة وظائف الأعضاء التطبيقية.

انخفاض هرمون التستوستيرون هو أيضاً أحد العوامل المساهمة في فقدان الشعر، وزيادة الوزن، وانخفاض كثافة العظام.

لماذا 7 أيام بالتحديد؟

حتى الآن لا يوجد سبب واضح وراء استغراق الأمر سبعة أيام بالتمام والكمال حتى تتحسن نسبة التستوستيرون في الجسم.

الغريب أن دراسة من جامعة بوسطن وجدت أن القذف المتكرر للحيوانات المنوية يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا للرجال.

التصنيف:

الرجل, حياة, صحة,

آخر تحديث: أكتوبر 13, 2019