دراسة حديثة تكشف أسباب أن نزلات برد الصيف تكون أسوأ منها في الشتاء

نزلات برد الصيف

نزلات برد الصيف

كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن ارتفاع عدد الأفراد الذين يتعرضون إلى الإصابة بأعراض البرد خلال شهور فصل الصيف، مؤكدة أن تلك الأعراض تكون أكثر سوءًا من الإصابة بنزلات البرد خلال فترة الشتاء، خاصة بين الأطفال الأقل من 14 عاما.

كيفية حماية الطفل من برد الصباح

وتقول الدراسة الحديثة، أنه عادة ما يصاب الإنسان بنزلة البرد خلال فصل الشتاء عن طريق التعرض إلى أحد الفيروسات الأنفية، وتلك تكون الالتهابات الفيروسية التي تعد الأكثر شيوعا بين البشر في تلك الفترة من العام، أما في نزلات برد الصيف، فإن الخطورة تكمن في أن الإنسان يكون في هذه الفترة من العام (فصل الصيف) أكثر عرضة للإصابة بالعدوى عن طريق الفيروسات المعوية، أي التي تهاجم المعدة والجهاز الهضمي (مثل النزلة المعوية وبرد المعدة).

وتنقسم تلك الفيروسات التي تصيب الإنسان بنزلات البرد في الصيف، إلى أكثر من نوع، فهناك نوع من هذه الفيروسات يتسبب في إصابة الإنسان بأعراض نزلات البرد الخفيفة، تلك التي من الممكن أن تستمر في جسد المريض لمدة تتراوح بين 3 أيام وأسبوع على الأكثر، وهناك أنواع أخرى من الفيروسات الأكثر خطورة وبعضها يصيب الإنسان بنزلات البرد الشديدة التي تمتد لفترات طويلة.

ومن المعروف علميا، أنه يوجد فرقًا كبيراً واحدًا ما بين أنواع الفيروسات التي تصيب الإنسان بنزلات البرد في فصل الشتاء، وبين تلك الفيروسات التي من الممكن أن تنقل نزلات البرد للإنسان خلال شهور الصيف، وهو أن الفيروسات الأنفية التي تنتشر في الشتاء يقتصر عملها أو تسيب عادة الجهاز العلوي التنفسي، والذي يضم الأنف ومعه الممرات الأنفية وأيضا الحنجرة، أما الفيروسات المعوية (المسببة لبرد الصيف)، فإنها تؤثر على الجهاز التنفسي، وأيضا تؤثر على الجهاز الهضمي، وهو ما يؤدي إلى ظهور الأعراض المصاحبة للبرد في الصيف، من قيء (ترجيع) ومغص وتلبك معوي (عدم استقرار الطعام بالمعدة وحدوث آلام شديدة خلال عملية الهضم)، وأيضا الإسهال.

التصنيف:

حياة,

آخر تحديث: أغسطس 8, 2016