مهندس التطبيقات يخطط لتصميم وتنفيذ منتجات التكنولوجيا مثل معدات الصناعات المتخصصة أو برامج الكمبيوتر. وهو يعمل مع دوائر التصنيع والمبيعات وخدمة العملاء بالشركة.
وعادة ما تتطلب الشركات من هذا النوع من الموظفين الحصول على درجة أربع سنوات من الخبرة الميدانية. ويجب أن يكون لديه مهارات التواصل الجيدة والرياضيات والعمل الجماعي.
المسؤوليات الأساسية
العاملين في هذا المجال يقومون بتصميم وبناء واختبار مختلف المنتجات التكنولوجية، ويجمعون المعلومات حول احتياجات العملاء والعمل مع المديرين لتطوير المنتجات باستخدام برامج الكمبيوتر المتطورة. ويمكنهم صُنع تطبيقات أصلية أو إعادة تصميم التطبيقات التي يمتلكها العميل بالفعل. العديد من مهندسي التطبيقات يقومون أيضًا بمهام البحث والتطوير.
خيارات الصناعة
الدور المحدد لشخص ما في هذه المهنة يعتمد على الصناعة والانضباط الذي يختاره. وفي بيئة صناعية، يمكن لمهندس التطبيقات أن ينسق تخطيط وتصميم ونشر المعدات الثقيلة والمعدات المتخصصة.
أمّا هذا الذي يعمل في صناعة الكمبيوتر فيقوم بتطبيق المعرفة من البرمجيات والبرمجة لتطوير أنظمة الكمبيوتر ومن ثم صياغة الأوراق التقنية الفنية التي تساعد الجمهور على فهم أفضل للتكنولوجيا التي ورائها.
إدارات الشركة ذات الصلة
مهندسي التطبيقات عادة ما يعملون مع إدارات متعددة في الشركة، فقد تنظر إدارة التصنيع إلى مهندس التطبيقات لتأكيد المواصفات والمعايير والتغييرات المطلوبة لبناء المنتج.
عند التواصل مع قاعدة العملاء، قد تعتمد إدارة المبيعات على مهندس التطبيقات للإجابة على الأسئلة وتأكيد الوظائف الفنية خارج مجال معرفتها للمساعدة في إغلاق عملية بيع. بعد أن وصل المنتج أخيرا الحقل وفي أيدي المستهلك، يمكن لفريق خدمة العملاء أن يذهب إلى مهندس التطبيقات للمساعدة في حل مشكلة فنية لدى المستهلك أثناء استخدام المنتج.
التعليم والتدريب
مهندس التطبيقات عادة ما يحصل على الأقل على درجة البكالوريوس في الهندسة، وعلوم الكمبيوتر أو تكنولوجيا المعلومات. الشركات عادة ما تفضل الموظفين الذين يملكون ما لا يقل عن خمس سنوات من الخبرة في نفس المجال.
ومن المتطلبات الشائعة الأخرى لمهندس التطبيقات أن يكون لديه فهم قوي للتصنيع النحيف الذي يستتبع القضاء على النفايات وتحسين الكفاءة عند إنتاج السلع في المنظمة. هو أو هي يحتاج إلى أن يكون على تواصل مع أحدث التقنيات في مجال البرمجيات أيضا.
المهارات المطلوبة
في أي صناعة، يمكن للشخص الذي يبدأ بذاته والذي تحركه النتائج أن يكون مناسبا للعمل في مجال هندسة التطبيقات، ويجب أن يكون مفكرًا مستقلًا ويتطلب القليل من الإشراف، ولكن عليه أيضا أن يعمل بشكل جيد في فريق لتحقيق الأهداف النهائية للمنظمة.
بما أن معظم مهندسي التطبيقات لديهم قدرة التعامل مع مشاريع متعددة في فترة قصيرة من الزمن، فإن المرشح لهذا المنصب يحتاج إلى أن يكون قادرًا على تعدد المهام والتعامل مع الضغوط الكبيرة لوقت التسليم.
