نميمة

المرأة تضيع وقتها 5 ساعات يوميا في النميمة كيف ذالك سوف نعرف من خلال قرائه المقالة.

كما نعلم جميعا أن جميع الناس تهتم بتنظيم عدد ساعاتها اليومية التي تقضيها قد تقضيها في العمل أو الزيارات أو النوم وغيرها ولكن الأمر الوحيد الذي دائما ما لا نحدد له وقت معين هو الحوار والمناقشات لأنها قد تتم في أي وقت أثناء اليوم مع الأصدقاء أو الأقارب أو العائلة.

ولا يتم التفكير أيضا مع من تم الحوار وما هي الموضوعات التي تحدث فيها الشخص لان من المعروف أن المحادثات والمناقشات اليومية غالبا ما تكون عادة جميع الأشخاص لذلك فلا نعطي أي أهمية لها أو نتذكر تفاصيلها.

وكما نعلم أن الفرق الكبير الذي وضعه المجتمع بين الرجل والمرأة حيث نجد أن معظم الرجال يقضوا معظم الوقت في العمل و في أوقات الفراغ والترفيه غالبا ما يقضوها مع أصدقاؤهم أو مع عائلتهم وفي هذه الحالة تكون المرأة وحيدة في المنزل ودائما ما تشعر بالملل وكثرة الفراغ اليومي في وقتها الذي تعاني منه بالرغم من كثرة مهامها وتحملها لمسئولية كبيرة مع أطفالها والأعمال المنزلية المختلفة من الطبخ والتنظيف والاهتمام بأغراض الزوج وغيرها.

كيف المرأة تضيع وقتها

فنجد أن معظم السيدات تقوم بشغل وقت الفراغ الكبير الموجود  في حياتهم في المناقشات الحوارات مع الأصدقاء المقربين في الموضوعات التي تخص حياتهم الشخصية والحديث عن الغير ومشاكل الأطفال والزوج وطرق جديدة للأكلات والحلويات وغيرها من الموضوعات المختلفة.

ولهذا السبب قد أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث الخاصة بعلوم النفس والاجتماع أن المرأة تقوم بإنفاق متوسط خمس ساعات يوميا في النميمة والحديث عن الآخرين وذلك لان في الحقيقة أن المرأة تجد ارتياح كبير في المناقشة والفضفضة مع أصدقائها المقربين أكثر من زوجها لان الأصدقاء يعطون أهمية كبيرة لأي مشكلة أو موضوع قد تتعرض له في حياتها ويساعدونها في الحل وتقديم الاقتراحات.

على عكس الزوج تماما فإننا نجد انه قد يرى أن هذه الموضوعات مهما كانت فهي ليست ذات قيمة وأنها تفاهات ويلوم المرأة على التفكير أو أعطاء حجم لمثل هذه الموضوعات مهما كانت أهميتها مما يجعل شعور المرأة بالإحباط وتفضيلها للحديث مع أصدقاءها اكثر منه.

التصنيف:

المرأة, حياة,

آخر تحديث: نوفمبر 18, 2017