هل تعرف ما هو هدفك في الحياة ؟ إذا كنت تشعر أن هذا السؤال صعب الإجابة عليه الآن لا تقلق، فأنت لست الوحيد في هذا العالم بدون إجابة واضحة له.

في الواقع، العثور على هدف الحياة قد يكون بمثابة مهمة تدوم مدى الحياة أصلاً، وللأسف الشديد ليست هناك طريقة محددة أو تركيبة ما تجعلك تعثر على هدفك في الحياة وتحدده بسهولة.

لكن هذا لا يعني عدم وجود أي نصائح مُساعدة في طريقك لتحديد هدفك في الحياة ، فالمدربة الحياتية Sudiksha Joshi تخبرك عن 5 خطوات لتحديد هدفك في الحياة.

تعلم من المتفوقين عليك

اعثر على الأشخاص الذين تجد عملهم ملهماً لك وتتبع قصصهم الحياتية لتعرف المزيد عن الطريق الذي سلكوه حتى يصلون لما هم فيه الآن.

يمكنك أيضاً الانضمام إلى مجموعة لها نفس اهتماماتك، أو اقرأ المزيد من الكتب، أو استمع إلى بعض برامج البودكاست التحفيزية.

ادعم عمل المبدعين أصحاب الشغف

بعد أن تعرف المزيد عن الأشخاص والعلامات التجارية التي تلهمك، يمكنك البحث عن طرق لدعمهم.

يمكن أن يأتي هذا الدعم عن طريق نشر عملهم في الأوساط التي حولك، أو التطوع ببعضاً من وقتك للمساعدة في العمل.

بهذه الطريقة لن تكون تساعدهم فقط، بل أيضاً تساعد نفسك بالدخول في مشاريع جديدة والحصول على الكثير من الأفكار منها.

كما أن البقاء بين مجموعة من المبدعين في الأعمال يمكن أن يساعدك في بدء عملك الخاص.

ابدأ عمل جانبي إبداعي

إطلاق مشروع جانبي واحد من وسائل اختصار الطريق نحو شغفك، لكن كيف تبدأ عمل جانبي إذا لم تكن تعرف ما أنت شغوف به أصلاً؟!

يمكنك اكتشاف هذا بسهولة، إذا كنت مثلاً تشاهد المسلسلات عندما تعود من العمل كل يوم، فكّر في بدء مدونة مراجعات للمسلسلات.

هل تذهب لتناول الطعام بالخارج كثيراً مع أصدقائك؟ أنشئ صفحة إنستاجرام لنصائح المطاعم، وهكذا.

ابدأ في النشاط الجانبي مهما كان صغيراً في البداية.

أتقن ما أنت جيد فيه

اجلب ورقة وقلم، ثم اكتب كل ما تجيده من مهارات ومواهب، ثم فكّر في ما يمكنك تعلمها أكثر وتصبح أفضل فيها.

اذهب إلى الورش على أرض الواقع، أو الندوات عبر الإنترنت، أو احضر المؤتمرات التي تتناول نفس المهارات، وتواصل مع المحترفين في نفس المجال.

يمكن أن يساعدك إتقان مهاراتك ومواهبك على البقاء متفوقاً في بيئة العمل التنافسية، لكنّه أيضاً قد يأخذك إلى طريق جديد تطوّر فيه مجموعة من الاهتمامات الجديدة.

سجّل مشاعرك أثناء التعلّم

تسجيل مشاعرك أثناء هذه المرحلة من التعلم والعمل سوف يقرّبك من هدفك في الحياة.

سجّل الطريق الذي اتخذته خلال هذه الرحلة – حتى الوصول للهدف – لاكتساب شعور أعمق بالوعي الذاتي، ولاحظ المشاعر المرتبطة بالأحداث خلال هذا الطريق.

سوف يساعدك تسجيل مشاعرك في التعرّف على الأشياء التي تستمتع أثناء فعلها، والأشياء التي تجيدها لكن لست شغوفاً بها.

أهم شيء يجب أن تضعه في ذهنك دوماً، أن شغفك وهدفك في الحياة يتغير باستمرار، ويأخذ أشكال جديدة كلما كبرت في السن.

كن صبوراً، واستمر في التعلم وسوف تكون قادراً على المخاطرة عندما يظهر لك طريق لم يسير فيه الكثيرين.

التصنيف:

حياة,

آخر تحديث: يونيو 18, 2018