يبدو أن اللاعب المصري الأنجح في التاريخ “محمد صلاح” يضع في اعتباره الاعتزال دولياً وعدم اللعب بقميص منتخب مصر مرة أخرى، بسبب ما جرى في معسكر المنتخب المصري بالشيشان.

جدير بالذكر أن محمد صلاح أصبح واحداً من أفضل خمسة لاعبين في العالم في الموسم الماضي مع فريق ليفربول الإنجليزي، حيث حصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، والحذاء الذهبي، وأصبح يضاهي لاعبين كبار مثل ميسي وكريستيانو ونيمار.

وكان اللاعب المصري قد أصيب في المباراة النهائية بدوري أبطال أوروبا بعد تدخل عنيف من قائد المرينجي “سيرجيو راموس” غاب على إثرها عن المباراة الافتتاحية للمنتخب المصري أمام الأوروجواي.

لكنّه شارك أمام روسيا في المباراة الثانية التي خسرها المنتخب الوطني المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد سجله صلاح نفسه من علامة الجزاء.

لكن بعيداً عن مستوى صلاح الفني، فإن صورته بجوار الرئيس الشيشاني رمضان قديروف أصبحت محور الحديث في الإعلام أثناء كأس العالم.

جدير بالذكر أن رمضان قديروف معروف عنه استغلال أي حدث رياضي – أو أي حدث من أي نوع! – للدعاية السياسية.

فالأمور التي قام بها مع صلاح لم تكن الأولى من نوعها، حتى الملاكم العالمي فلويد مايويزر لم ينجو من استغلاله السياسي.

من جانبه، منح الرئيس الشيشاني الجنسية الشيشانية الشرفية للاعب محمد صلاح وأعلن عن ذلك على حسابه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وحسب مصادر قريبة من سي إن إن، فإن صلاح يشعر بالخزي لما حدث في الشيشان، حيث أن نجم ليفربول الإنجليزي لا يرغب في المشاركة بأي مواضيع تتجاوز كرة القدم، أو أن يتم استخدامه لتلميع الصورة السياسية لأي شخص.

يجدر بالذكر أيضاً أن المنتخب المصري قد خرج رسمياً من كأس العالم من الدور التمهيدي، بعد الخسارة بهدف نظيف أمام أوروجواي في المباراة الافتتاحية، وثلاثة أهداف مقابل هدف أمام روسيا.

ومباراته الأخيرة أمام المنتخب السعودي ليست سوى تحصيل حاصل للفريقين، حيث خسر السعودي المباراة الأولى أمام روسيا بخمسة أهداف نظيفة، والثانية أمام الأوروجواي بهدف نظيف.

بينما أنت هنا، شاهد أيضاً:

التصنيف:

رياضة,

آخر تحديث: يونيو 24, 2018