على الرغم من إعلان أستون مارتن وريد بول عن السيارة Aston Martin Valkyrie قبل عامين تقريباً، إلّا أن الحديث عنها لم يتوقف على مدار هذه الفترة.

واليوم سوف ندخل في بعض التفاصيل الخاصة بالسيارة الجديدة التي يمكنها السير على الطرق العادية، على عكس سيارات السباق الأخرى.

من الوهلة الأولى، سوف تبهرك Aston Martin Valkyrie بفضل التصميم الرائع العصري، واللمسة البريطانية الظاهرة فيه – كما هو حال جميع سيارات أستون مارتن.

المبهر في هذه السيارة أن أستون مارتن استطاعت إنجازها فعلاً كما صرّحت من قبل، وسخر منها الكثير من صحفيي السيارات وقتها.

لكنني أعتقد أن هؤلاء الصحفيين سعداء للغاية الآن وقد أثبتت أستون مارتن أنهم على خطأ بتحفتها الجديدة.

دور ريد بول

بعيداً عن أنّ “ريد بول يعطيك جوانح” فإن الشركة التي دخلت عالم الفورميلا وان، هي المسئولة عن تطوير الإنسيابية وتوزيع الهواء الخاص بسيارة Aston Martin Valkyrie.

قام بذلك مسؤول الديناميكية الهوائية في ريد بول “أدريان نيوي” الذي خرج بتصميم لاستخلاص أكبر قدر ممكن من الهواء عبر موزع من ألياف الكربون ومن خلال أنفاق فنتوري ثنائية.

الديناميكية الهوائية الفريدة تحت جسم السيارة تجلب معها العديد من المميزات.

حيث تقول أستون مارتن أن السيارة يمكنها تطوير أكثر من 1.8 طن من الداون فورس على السرعات العالية.

وبالإضافة للفوائد والمميزات التي يأتي بها تصميم الجزء السفلي من السيارة، فإن القواطع والأشكال المميزة الموجودة تحت هيكل السيارة الناعم تضيف الكثير من الجمالية إلى التصميم.

أمّا الجزء العلوي من السيارة فسوف تجده يحمل فلسفة تصميم أستون مارتن بكل وضوح، مع إضافة رياضية، ونأمل أن نرى المزيد من التعاون بين أستون مارتن وريد بول في المستقبل، مادامت هذه هي النتيجة.

ذكاء التصميم

استطاعت ريدل بول وأستون مارتن استخدام كل شيء تقريباً لتحقيق أفضل نتيجة في Aston Martin Valkyrie.

حيث يمتد الذكاء في التصميم إلى ما هو أبعد من الجسم السفلي، حيث قدّمت الشركة بعض الحلول اللطيفة لتوفير الوزن.

فتجد المصابيح الأمامية تستخدم إطار من الألومنيوم المؤكسد لتصبح أخف بنسبة تتراوح بين 30 – 40 في المائة، من أخف مصابيح أمامية تنتجها أستون مارتن.

كما أن الإضاءة الخلفية تعتبر الأخف وزناً في العالم حالياً.

واستمر الاتجاه في تخفيف الوزن أيضاً إلى داخل السيارة، حيث تم استبدال التفاصيل الفخمة من DB11، وفانكويش، بتصميم يخلو من التفاصيل تقريباً.

ولا نلوم أستون مارتن على ذلك، حيث أن Aston Martin Valkyrie مصنوعة من أجل السرعة، مثلما هو الحال في لامبورجيني Sesto Elemento.

في سيارة أستون مارتن الجديدة، تم تجريد أي شيء يمكن أن يشتت عن القيادة بسرعة كبيرة، وستجد ثلاث شاشات فقط مع عجلة القيادة القابلة للفصل.

المعلومات الأساسية الهامة عن السيارة يتم عرضها على شاشة OLED الكبيرة خلف عجلة القيادة.

كاميرات الرؤية

من الجديد أيضاً في Aston Martin Valkyrie وجود كاميرات الرؤية الخلفية  التي تعرض محتواها على الشاشات في الوقت الحقيقي.

وتمثّل هذه الكاميرا نقلة نوعية من المرايات العادية، حيث يمكن للكاميرات العمل في أي طقس وبدقة عالية.

هذا ومن المتوقع أن تبدأ أستون مارتن في إنتاج الفالكيري في 2018 الجاري، وتقول الشركة أن التصميم قد يتغير قبل أن يصل إلى المالكين، لكن التغيير لن يفوق 5 في المائة.

التصنيف:

محركات, الرجل,

آخر تحديث: يوليو 3, 2018

الوسم: