شهادة المنتج هي طريقة من طرق ضمان الجودة التي تتأكد من المنتج قبل أن يصبح متاح للبيع. ضمان أن المنتج آمن للاستخدام هو واحد من الأهداف الرئيسية للحصول على شهادة المنتج. وبصرف النظر عن ذلك، تمر كل فئة من فئات المنتجات من خلال اختبارات مختلفة.
على سبيل المثال، برامج الكمبيوتر لن يكون نفس اختبار شهادة المنتج لمواد البناء. بعض البلدان والصناعات لا تتطلب شهادة، لذلك يمكن للأعمال التجارية أن تقوم بالتوثيق ودياً أو بيعها بدون شهادة.
قبل أن يتم بيع منتج في المتاجر، أو بشكل خاص إلى شركات أخرى، فإنه يحصل على شهادة المنتج. معظم الشركات لديها البرمجيات التي يتم إجراؤها لاختبار الشهادة، وسوف تذهب من خلال قائمة كاملة من الاختبارات لضمان أن المنتج جاهز للبيع.
باستخدام البرنامج، يمكن للشركات ضمان عدم تخطي أي اختبارات عن طريق الخطأ وفي الوقت نفسه الحصول على نظرة محايدة على المنتج. الشركات التي ليس لديها مثل هذه البرامج يمكن أن تخضع منتجاتها للاختبار من قبل البشر. وهذا يعني أن الشخص يراقب الاختبارات ويتحقق من استيفاء اللوائح.
كل صناعة لديها مختلف اختبارات شهادة المنتج، وذلك لأن كل صناعة تخلق منتج مختلف تماماً لا يمكن اختباره بنفس الطريقة.
منتجات مثل البرمجيات يتم فحصها للتأكد من أن جميع الميزات تعمل بشكل صحيح، وإذا كان البرنامج يقول أنه متوافق مع البرامج الأخرى، يتم التحقق من التوافق الكامل. في حين يتم فحص مواد البناء من حيث الوزن والقوة، لضمان أنها يمكن استخدامها بأمان في البناء دون تفتيت، أو إضافة إجهاد إضافي إلى المبنى العام. قد تواجه صناعات مماثلة اختبارات مماثلة.
بعض البلدان والصناعات ليس لديها شهادة المنتج أو تجعل العملية اختيارية تماماً. اعتباراً من أوائل عام 2011، لا تتطلب الولايات المتحدة شهادة المنتج للصناعة النووية، ولكن لديها متطلبات للعديد من المنتجات الأخرى. المملكة المتحدة على الجانب الآخر لديها اختبار شهادة المنتج بشكل اختياري لجميع الصناعات، وهذا يعني أنّ الشركات لا تحتاج إلى التصديق على منتجاتها قبل أن تباع، على الرغم من أن بعض الشركات تختار الحصول على شهادة باعتبارها الاعتبار الأخلاقي أو كأداة تسويقية.
عندما لا تحتاج الصناعة إلى شهادة، يكون الأمر متروكاً لرجال الأعمال لتقرير ما إذا كان يتم فحص منتجاتها للسلامة. المعايير الأخلاقية تملي أن المنتجات يجب أن يتم التحقق منها على أي حال، وخاصة المنتجات التي يمكن أن تهدد سلامة المستهلك.
إن رفض طلب الحصول على الشهادة يجعل من الصعب على المستهلكين الحذرين أن يثقوا بالمنتجات وقد يتسبب المستهلك في شراء منتجات من المنافسين الذين تم اختبار منتجاتهم.
