هل تحاول خسارة بعض الوزن؟ إذا قد تود أن تذهب إلى المطاعم الهادئة فقط. وفقاً لدراسة جديدة، ضوضاء المطاعم تؤثر على طلبك ومن المرجح أن تطلب شيء غير صحي عند تناول الطعام في مكان مزعج، على عكس الأماكن الأقل إزعاجاً.

بالنسبة للدراسة التي نشرت في مجلة أكاديمية العلوم التسويقية، تناول المشاركون العشاء في أحد المقاهي، حيث تم عزف الموسيقى على 55 ديسيبل (أي ما يعادل صوت غسالة الصحون) أو 70 ديسيبل (المكنسة الكهربائية عندما يكون صوتها مرتفعاً).

عندما تم رفع صوت الألحان المحيطة، وجد الباحثون أن الزبائن طلبوا طعام غير صحي بنسبة 20 في المئة.

السبب: يمكن أن تزيد البيئات الصاخبة من التوتر والإثارة، كما أوضح مؤلفو الدراسة في الإصدار، مما يجعلنا نتلهف على ما يبدو أنّه طعام ممتع، بدلاً من الفوائد الصحية للسلطة الخضراء.

يبدو أن الموسيقى الهادئة – مثل النوع الذي قد لا يلاحظه أحد تمامًا – لها تأثير معاكس، مما يجعلنا أكثر تفكيرًا (أو ربما أكثر وعيًا بالذات) حول خياراتنا الغذائية.

هل شعرت أثناء تواجدك مطعم هادئ جدا أن كل العيون عليك؟

يعرف أصحاب المطاعم منذ فترة طويلة أن الموسيقى يمكن أن تؤثر على عادات العملاء – وخلاصة أعمالهم.

وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن تشغيل الموسيقى سريعة الخطى يؤدي إلى سرعة تناول الطعام، مما قد يزيد من معدل دوران الطاولة، وبالتالي المزيد من الطاولات يعني المزيد من الربح.

بالنسبة إلى العديد من مالكي المطاعم، فإن اختيار الموسيقى – ودرجة الصوت – يدور حول إنشاء هوية العلامة التجارية والمزاج العام للمكان.

يقول براين بو، المالك والشيف لثلاثة مطاعم بمنطقة بوسطن، بما في ذلك حانة Tip Tap Room المحلية، وبيت باريش كافيه المحلي، أنه يحاول الحفاظ على الموسيقى متفائلة مع الكثير من التنوع، وهو أمر لا بد منه عندما تتراوح أعمار عملاؤك من 20 إلى 80 عامًا.

أما بالنسبة لدرجة الصوت، يقول بو أن المثالي هو ما “يكون فقط فوق مستوى المحادثة”، وحسب الخبراء فإن صوت المحادثة يبلغ حوالي 60 ديسيبل.

ويضيف براين بو أنّه مع الاقتراب من منتصف الليل، تتغير درجة الموسيقى لتحفيز الضيوف على طلب العشاء والمشروبات.

التصنيف:

طعام, حياة,

آخر تحديث: يونيو 3, 2018